أحببت شخصا لمدة ستة سنوات تعلقت فيه بعدما خانني حبيبي الأول الذي كان سندي وآماني كان يحميني من أمي التي ولدتني من بطنها ومن أختٍ عديمة الرحمة قاسية القلب أبي ترك يدي في سن العشرين كنت اعاني من جرح عميييق أتذكر أنني بعد زواجه بامرأة اخت مني فرحتي وسندي كنت اموت قهرا لسنوات وحتى الآن لكن سلمت هذا الأمر لرب العالمين لثقله على قلبي كل يوم احلم به احتضنه وأسأله أبي لماذا خلفت وعدك أنت من اعطتني وعدا عشت من أجلك أليس كذالك عندما كنت افكر في الانتحار بسبب رفض أمي لي ولأني لم أحظى بحبها بالرغم من طاعتي لها . بعد سنتين كنت في الجامعة التقيت بهذا الشخص الذي أخبر صديقاتي بأنه قد أعجب بي كثيرا فبعد إلحاح من صدقت قبلت به وكنت أتخيل فيه صفات أبي الذي ترك لي فراغا إلا يومنا هذا هو السبب في كل هذا نعم أنت يا أبي كيف احسن الاختيار و أنت فعلت بقلبي كل هذا كنت أبحث على بعض الحب ينسيني القهر والحزن الذي تركته في جسمي وقلبي وعيناي ، أحببت هذا الشخص في سبعة أيام نعم عشقته قبل أن يحبني هو لا ألومه لأنني أنا التي أسرعت، اتذكر اني بعد شهر سألته متى تأتي لطلب يدي قال لي بعد عامين فأبي لا يقبل بفتاة لا تملك شهادة لا علينا ،احبني وانا تعلقت به كثيرا ،وعندما تكون بيننا مشكلة ولو بصغير تتوقف حياتي وقتي دراستي كل شيء يتوقف، هو عكسي تماما يكمل حياته عادي كأن شيئا لم يكن ، كان يهتم بي لكن حسب قدرته فقط لم يضحي بشيئ وانا كلما طلبت منه شيئا مكلفا بالنسبة له لأنني أعلم انه يسطتيع لو أراد لكن لا علينا ، أنا أخبرت الجميع عنه كل عائلتي صغيرها وكبيرها، هو لم يخبر احد بي لا أحد حتى السنة الخامسة وبعد الحاحي طبعا ههه كنت غبية كثير أريد فقط أن اتأكد انه لازال يحبني ،أخبر أمه ويا ليتني لم أفعل لن اسامحها على وضعها أشواك في طريقنا عندما طلبت منه أن يتقدم لي خطبتي لأنني أنهيت دراستي بعدها تغير كل شيء تغيرت معاملته لي كلما حدثته في الموضوع وبدأ يتجاهلني ويبتعد وأنا كنت متعلقة به كنت اقول لو فقدته أموت لا أستطيع تخيل هذا الفكرة فقط كانت تذبحني ،كنت لا أنام ليالي وهو كان يستمتع بأوقاته وانا كنت أغرق في التساؤلات التي اخذت مني شبابي شهورا من هذه المعاملة أصبح ينتقدني ويلوموني على مطاردته واني هكذا سأخسره لم أكن احسن المعاملة مع الموضوع كنت أصل إلى نوبات هلع ونفسي تنقطع كلما نام الجميع كنت اجرح نفسي اعترف بهذا وهو لا يبالي فقط يرسل لي رسالة أنا سأنام ينتظرني عملي غدا ههه كنه يقول لي انت اكملي موتي فالممات احسن من حالتك هذه والذل الذي أنت فيه. اتذكر في نصف رمضان في عيد ميلاد حاولت الانتحار من الضغط حالتي لا تتغير سعادتي جعلتها في يده لم اتلقى أية مساعدة من أحد أخبرته على هذا قلت له غير من طباعك وإلا لن أستمر على هذا والبعد هلكني والعمر يجري أريد منه فقط أن يهتم بي قليلا وأن يوقف شكوكي لكن بلى جدوى ساءت حالتي كان اسوء شهر رمضان في حياتي اللهم اغفرلي أعلم اني قصرت كثيرا، كنت أصوم ليلا ونهارا علاقتي بأهلي منعدمة لأني أخترت الوحدة، في كل هذا الضغط على الساعة التاسعة ليلا اتذكرها جيدا عندما اخذت سكينا وضربت بيه في بطني وبالرغم من ذالك الألم أحسست أن بطني تقطعت لكن لم يصبني شيء فلولا اختى ورحمة ربي... بعدها نمت نوما لم انم مثله منذ أشهر قبل الفجر أحسست بإحساس رهيب دخل صدري افزعني وخفت كثيرا لكن اكملت نومي ، في الصباح شعرت بأنني لم أعد تلك الفتاة فقدت الإحساس صليت صلاة الاستخارة على هذا الشخص بكيت بكاءً شديدا دعيت الله كثيرا على من ظلمني ، بعد يومين قررت الإبتعاد عن من سبب لي بكل هذا العذاب . و بعد أيام كنت أبحث في هاتفي القديم وجدت إيمايل ورقم السري الخاص به فدخلت فوجده انه يعيش حياة سعيدة ولا على بالو تلك الحمقاء ويتعرف على بنات وعندما واجهته حلف ... وانا هذه ألمرة لم اصدقه مثل المرة الماضية و بسرعة فائقة غير كلمة السر ههه لا يهمني ابتعد عنه لمدة ولولا معاملته لي القاسية في الآونة لما تركته لأنني أحبه كثيرا ، لكن قبل رحيلي قلت له لو أردت أن أسمح لك فهذا هو رقم أخي إن أردت ....اففففف للمليون مرة كنت حمقاء . لم يفعل إلا يومنا هذا ولم يحاول من جهات أخرى إلا ربما ثلاث مرات اتصل بأختي ورفضت التحدث معه . وكل مرة يرسل لي رسالة لوم يقول فيها أن كل شيء بيدك لم حبيتي ترديني اليكي وكيف ذلك ؟ أنت من أردت الرحيل لست أنا ولو صح انكي تحبيني ما تركتني .حسبي الله ونعم الوكيل. وحد الآن لم أفهم شيء.

2

0