Lemon_52708 🇪🇬
منذ أسبوع واحد
.
شعور عاطفي
هو مديري يتصل بيا وأنا داخل أنام، بصوت عادي… كأن اللي هيقوله بسيط، ويقول إن في واحدة هتمسك مكاني. في اللحظة دي حسّيت إني اتشالت من الصورة فجأة، من غير تمهيد، من غير تقدير للتعب، ولا حتى مراعاة إن ورا الصوت ده إنسان. وجعني إحساس إني سهل أوي أستبدل، كأني مرحلة وعدّت، مش بني آدم حاول، وصبر، واستحمل أكتر بكتير مما كان باين. أنا ما زعلتش على الكرسي، ولا على الشغل نفسه، أنا زعلت على الطريقة… على اللحظة اللي اتقال لي فيها إن وجودي وعدمه واحد. والأصعب؟ إني كنت أصلًا متأخر عن مكاني الطبيعي، وبحاول أقنع نفسي إن الصبر بطولة، مع إن الحقيقة إن الصبر هنا كان وجع ساكت مش بطولة. مش عارف دي نهاية ولا مجرد علامة في الطريق، بس اللي متأكد منه إن قلبي تقيل الليلة، وإن ربنا شايف، وإن اللي بيتشال من مكانه بالقسوة ربنا بيعوضه بمكان أرحم. أنا معنديش مشكلة مع ده… لأني مؤمن إن مفيش حد بياخد رزق حد، وإن اللي راح مش كان مكتوب يكمل، واللي جاي — حتى لو اتأخر — هييجي بالراحة اللي استحقتها.
1
2