Lemon_52708 🇪🇬
منذ شهر واحد
.
شعور مرهق
كنت بعمل مقابلات شغل كتير عشانها، وبفكّر ألف مرة إزاي أبقى في مستوى يرضيها. كنت شايفها حاجة كبيرة… يمكن أكبر من حجمها بكتير. ويمكن كمان كنت بحبها لدرجة إني مكنتش شايف غيرها، ولا شايف إنّي بحط حد في مكان أعلى من اللي يستحقه. كنت بسأل نفسي دايمًا: هل أنا كفاية؟ هل هتشوف فيّ راجل يعتمد عليه؟ عمري ما تخيلت إن الإجابة عندها هتكون بالعكس تمامًا. وفجأة… اكتشفت إنها بتكرهني أوي. كره مش مفهوم، ومش متوقّع… كره أكبر بكتير من كل اللي أنا قدمته ومن كل اللي كان جوايا. والأصعب من الكره؟ إنها شافتني “مش راجل”. بس الحقيقة؟ هي شافتني مش راجل مش علشاني… لكن علشان هي نفسها ما تعرفش يعني إيه الرجولة أصلاً. اللي يشوف الرجولة في الصوت العالي، وفي الجرح، وفي القسوة… ده إنسان ناقص من جوّه. إنما الرجولة الحقيقية؟ إنك تحب بصدق، وتحافظ على كرامتك، وما تردش الإساءة بإساءة، وتعرف إمتى تمشي من غير دوشة ولا فضايح. أنا مش بشتكي، ولا بعيط… بس الصدمة وجعت. وجعت لأنّي حبيت بصدق، وهي قابلت ده بنفور وبكلام جارح وطعنات في شخصيتي وفي رجولتي—حاجة عمري ما فكرت ألمسها عندها. بس خلاص… اللي بيبان على حقيقته متأخر، أحسن من إنه ما يبانش خالص. وأنا شفت الحقيقة… وشفت نفسي بوضوح بعدها. ولو هي شايفاني “مش راجل”؟ فده لأنها مش قادرة تشوف الرجولة الحقيقية… ولا كانت في يوم في مستواها.
3
4