إله الإسلام شيطان رجيم وليس رب رحيم عادل كما قالوا لك في طفولتك وإليك الدليل: ١- مشكلة الشر المجاني: تخيل فقط أنك مررت بطفلة صغيرة تتعرض لفعل فاحش من مغتصب شرير، ماذا ستفعل؟ هل ستنقذها؟ في الغالب ستفعل حتى لو ستعرض كل حياتك للضرر. ومع ذلك ملايين الأطفال الصغار (بنات وأولاد) تعرضوا لمثل هذه الجرائم وأسوء ومع ذلك لم يمنع الله الضرر عنهم ووقف متفرجاً على هذه الجريمة البشعة ولم يمنعها ولم يتدخل رغم مقدرته ورحمته المزعومتان. الطفل غير مكلف بشيء لذلك هذا لا يعد إختباراً له وإن قلت أن الإختبار لأهله فالله كان قادر على إختبار أهله بمليون طريقة غير هذه بل هو أصلا ليس بحاجة لإختبار أحد في المقام الأول ولكن لكي لا نخرج عن لب الموضوع سأسلم لك أن الإختبار ضروري (هو ليس كذلك 😏) ألم يكن الله (كلي القدرة) قادراً على أن يختبر الأهل دون أن يسمح ويتفرج على شيء مشين مثل إعتصاب طفلة صغيرة وخوضها لكل هذا الألم والعذاب النفسي والجسدي؟ إن لم تقتنع بهذه القضية فمعاناة الحيوان تظل أيضاً أكبر مثال على الشر المجاني حيث أن الحيوان غير مكلف ولن يكافئ بالجنة ولا بغيره فلماذا يجعله هذا الإله الشرير يعاني بلا أي ضرورة؟ تخيل غزالة تسقط في حفرة في قلب غابة ليس بها أي بشر وتعيش في هذه الحفرة مصابة لأيام طويلة تتعذب وتعاني بدون طعام ولا شراب حتى تموت، بدون أن تكون مفيدة لأي بشري أو لأي أحد لماذا تتعذب هذه الغزالة؟ ٢- العذاب الأبدي في جهنم. ليس من العدل ولا من الرحمة أن يتعذب أي كائن عذاب أبدي، فحتى هىلر الذى قتل ملايين لا يستحق هذا العذاب الأبدي لأنه فلنفترض أن تعذب لمدة مليون سنة وهي مدة لا يمكن لعقول البشر تخيلها لقىل إنسان واحد فقط وبالتالي على كل إنسان واحد قىله تعذب مليون سنة كاملة... سيكون هذا العذاب أكثر من كافي تماماً بل وسيكون مهول جدا بل وسيكون أكثر بمليارات المرات من العذاب الذي مر به البشر خلال حياتهم بسبب هذا الشخص المجرم. أذا هذا العذاب الأبدي سيكون غير منطقي تماما ولا يخبرنا أي شيء عن إله رحيم أو عادل.

2

7