كانت السنة اللي خلّتني أبص لنفسي من غير تجميل… ومن غير رحمة. الحقيقة؟ الحب من غير فلوس… وهم. ومن غير بيت… لعب عيال. ومن غير أساسيات… انتحار بطيء. مفيش بنت هتستنى راجل بيحارب عشان “يكون جاهز”. ومفيش حد هيغامر بحياته على قلبك لو إيدك فاضية. كنت فاكر إن المشاعر بتنقذ… طلعت المشاعر أول حاجة بتموت. اكتشفت إن الحب من غير قدرة… مش ضعف. لأ… مهانة. وإن التعامل مع بنات الناس بوعود مالهاش أرض… جريمة. خلصت ٢٠٢٥ وأنا فاهم كويس: الحب مش للغلبان… ولا للحساس… ولا للي نضيف زيادة عن اللزوم. الحب للجاهز. والباقي؟ يضيع… ويتعلم بالطريقة القاسية اللي أنا اتعلمت بيها.

4

1