الواتساب بينى وبين امى حرفيا عبارة عن انى ببعتلهاا فيديوهات لاخصائيين تربية ، وشيوخ بيتكلموا فى التربية باحاديث ومواقف عن الرسول ، هى بتشوف عنوان الفيديو هيقولها متضربيش او اتعاملى بهدوء بتقفله وامى بترد علياا بفيديوهات لناس مجهولين المصدر كل كلامهم ابنك لو نطق اضربيه ، فين الخرطوم والحزام يا جماعة ، وانا بشوف عنوان الفيديو احس انى هتشل وهكذاا كل واحدة فينا فى اوضتها وبتبعت فيديوهات وخلاص كل واحدة بتحاول توصل تفكيرها بس هى بتحاول تقنعنى بايه ... بتحاول تقنعنى ان ولدين شباب سن اعدادى هيتربوا ويسمعوا كلامها بالضرب ؟ هما بقى صوتهم اعلى منها اصلا سنتين وهيبقوا اطول منها هتضربهم ازاى ، هتمنعهم عن الغلط ازاى ومفيش حد مصاحبهم عشان يوجههم ، اللى عملته بالضرب انها علمتهم حاجة واحدة ..ازاى يعملوا الغلط ويخفوه المشكلة ان اللى بيتكلموا وبينصحوا بالضرب والزعيق والتخويف جيل غير جيلنا خااالص بينصحوا بناءا على عادة اتعودوا عليها وشايفين انهم كويسين مع انهم ابعد ما يكون عن كدة الجيل دة كان بيتضرب ويلاقى الف واحد بيقوله لا انت غلطان ارجع واعتذر احنا مش كدة كل طفل من دول بيتضرب بيجرى على الفون ويلاقى مليون واحد بيزرع فيه افكار مختلة ومحدش بيصلحها لان لا الطفل بيتكلم مع اهله ولا فيه اهتمام من الاهل يسمعوا ، امتى يا جماعة كانت دى التربية ... هو الرسول علمنا كدة الرسول كان بيربى كدة ، الرسول كان بيعامل الحسن والحسين وانس بن مالك ازاى الرسول مضربش امراة ولا طفل ابداا ، امتى بقى بر الوالدين وسيلة ابتزاز من الاهل ، فين الدين اللى زرعوه فى ولادهم عشان يعملوا بيه ويبروهم اصلا ، اللى يضحك انهم مش بيكتفوا بنفسهم ولا بالعقد اللى زرعوها فينا لا .... تلاقي كل كلامهم انهم منتظرين ابقى زيهم ، عشان متكلمش واقول يا جماعة بلاش ضرب مش بيحل حاجة ، والله ما بقت اى حاجة فارقة معايا ولا هما ولا تربيتهم انا عايشة فى جروبات الاصلاح النفسى لحد ما اقدر اروح لدكتور واصلح الهبل اللى فى دماغى قبل ما افكر فى جواز وخلفة اللى فارق معايا اخواتى بس ، هى حتى مش بتعطينى فرصة اصاحبهم واوجههم بالعكس مجرد تسمعنى بتكلم معاهم تندهلى متخلنيش اكمل وتبعدنى انا مبقتش عارفة اعمل ايه والله

4

8