تسع شهور وأنا بحاول… بحارب كل يوم عشان أكون قدّ اللي كنت شايفه في عينيها. كنت فاكر إن التعب هييجي بفايدة، وإن الإخلاص هيفرق. وفي الآخر طلعت مخطوبة. مش مهم، يمكن النصيب كان مكتوب كده من البداية. بس اللي وجعني مش إنها راحت، اللي وجعني إنها راحت للي شبهها — نفس الصورة، نفس التفكير، نفس الطريق اللي كنت أنا بحاول أغيره فيها. خدت مكاني في الشغل كأنها كانت مستنية اللحظة دي، بس خلاص… اللي رزقني بالشغل ده، يقدر يرزقني بغيره وأحسن. أنا يمكن خسرت مكان، وخسرت بنت كنت شايف فيها المستقبل، بس ما خسرتش نفسي. لأن اللي يطلع من حياتك بالشكل ده، ربنا بيشيله من طريقك علشان يفتحلك باب أنضف وأصدق. تسع شهور كانت كفيلة تعلّمني إن بعض الخسارات مش نهاية… هي مجرد بداية جديدة، بس المرة دي من غير تمثيل، ومن غير وجع. وهي زيها زي اي ظالم عدا في حياتي

2

1