Lemon_52708 🇪🇬
منذ 3 أسابيع
.
شعور قلق
مرة كنت مضغوط جدًا، وحاسس إن الدنيا بتلف حواليّ، ومش قادر ألقط نفسي. وفجأة جاتلي رسائل من بنت حبتني بصدق… مش حب كلام ولا دلع، لكن حب فيه طاقة ودعم ومسؤولية. كلامها كان مختلف، كأنها شايفة جوّاى أكتر مما أنا شايفه في نفسي. كانت دايمًا تقوللي: "متحسش بالذنب… أنا فاهمة، وأنا مش هكلم حد… أنا بس موجودة عشان أطمنك وأقف جنبك." اللي شدني فيها إنها ماكنتش بتهزر ولا بترمي كلام وخلاص. كانت بتحافظ على احترامها واحترامي، بتحط حدود وتتمسّك بيها، وبتشوف الخير اللي جوانا حتى وإحنا مش شايفينه. كل رسالة منها كانت دعوة إني أكون أحسن… تبقى طيب، حنين، محترم… تبقى ثابت، واثق في نفسك، وما تسمحش لحد يقلل من قيمتك. كانت بتفكرني إن كل لحظة في حياتي—even البسيطة—لها معنى ومكان. والأجمل من كل ده… إنها عرفتني على قيمة نفسي تاني. حسستني إني مش محتاج أستنى دعم من حد، ولا أستنى حد يثبتلي إني كويس. كانت بتحب بصدق، بتخاف عليا من قلبها، وبتدعيلي حتى في غيابي. وجت في الوقت اللي كنت أكتر واحد محتاج فيه أي نسمة رحمة… جت بعد وفاة ثالث أعز شخص في حياتي—خالي. في اللحظة اللي كنت فيها مكسور، هي كانت الطيبة اللي من غير مجهود، الونس اللي من غير ما تطلب حاجة، والوجود اللي بيقولك: لسه في خير… ولسه في ضهر… ولسه في ناس بتحب بجد. موقفها كان درس… درس في الحب النضيف اللي بيلمّك مش يكسرك، وفي الدعم اللي بيطلعك من الغرق مش يزقك فيه، وفي إن ظهور الشخص الصح في حياتك ممكن يغير نظرتك لنفسك… ويخليك تحبّها أكتر. كانت بتحبني قوي… حب من النوع اللي بيبان من التفاصيل الصغيرة قبل الكبيرة. كانت بتغير عليا من الهوا الطاير، مش غيرة شك ولا ضغط… غيرة حد بيخاف يخسر راحة باله، لإن أنا كنت راحة بالها. كانت بتحافظ على زعلي كأنه أغلى حاجة في الدنيا، ولو حسّت إني مضايق، كانت تتقلب لقلب تاني… قلب كله خوف عليا، وحرص، وطيبة ملهومش آخر. بس انا كنت غبي قضيت حياتي وانا بجمع حصا ونسيت أغلى الماسه في حياتي
0
2