ماذا لو لم تكن معي اليوم؟ ليس لأنني لم أجد فتاة غيرها، فالعالم مليء بالناس، ولكن قلبي لا يختار إلا من يملك مكانًا خاصًا فيه. حبها يجعلني سعيدًا بطريقة لا يمكن للكلمات أن تصفها، وسعادة كل لحظة أقضيها معها تتضاعف كلما ابتعدت. وحين أشتاق إليها… أغمض عيني وأتخيلها أمامي. أرى ابتسامتها، أسمع ضحكتها، وأشعر بدفء حضورها وكأنها هنا معي، حتى ولو كانت بعيدة. هذه اللحظات الصغيرة من الخيال تمنحني طمأنينة، وتجعلني أستطيع مواجهة الحياة بكل صعوباتها. أحيانًا أتساءل إن كنت أستحق حبها، لكنها تجعلني أؤمن أن الحب الحقيقي ليس عن الكمال، بل عن الشعور العميق الذي يغمر القلب ويجعله يضيء، مهما بعدت المسافات. أحبها ليس لأنها الوحيدة، بل لأنها الشخص الذي يجعل عالمي أجمل، وحياتي أكثر إشراقًا، وقلبي أكثر هدوءًا وسعادة. وهكذا، حتى عندما لا تكون معي، أشعر أنها جزء مني… وكأنها دائمًا أمامي، تملأ أيامي دفئًا وأملاً.

1

2