لا الدار دارى ولا الرفاق رفاقى حرفيا لا دا مكانى. ولا دى ناس تنفع تتصاحب ربنا يعوضنى خير عن كل حاجة بس لى الإنسان بتعمل معاه كدة رغم أنه كان بيقدم كل اللى يقدر عليه وبيتعامل بأصله وبالعيش والملح وبيقف جمب الكل لى لما اساعد الناس الناس تستغل دا وتفكره حق مكتسب كان ليا وأكد كنت بقول عليه صاحب كنت متابعله شغله الخاص وماسكله حساباته كل دا بدون مقابل حرفيا كانت جدعة منى من باب الصحاب وكان بييجى ايام بروح الفجر واصحى الصبح اروح شغلى عادى وارحعله بليل اساعده ف شغله لحد ما الوضع بقا شبه العبيد ولا إلى. شغال عنده وكل شوية يقولى احنا وشغلنا ومش عارف وانا مبشوفش مقابل من دا حرفيا ف فين احنا وفين شغلنا دا شغلك انت مش شغلى معاك لحد ماجه ف مرة لقيته بيتكلم معايا بصيغة الأمر واللى اقولك ع الحاجة تفضيلى نفسك وتيجى تعملها ف اتعصبت عليه وجبت أخرى خلاص وقلتله مش شغال عندك انا عشان تؤومرى ولا باخد جنيه منك انا لو بعمل حاجة بعملها جدعنة وشغلك دا لنفسك انا مش باخد منه مقابل غير أنه اصلا كان بيجيب ف سيرتى كتير مع الناس وانى بعمل وبسوى وانا اقسم بالله ماقصرت معاه ف حاجة ف يوم وكنت اسمع واطنش واقول الناس بتوقع بينا لحد ما فمرة سبت تلفونى ف قعدة مع ناس كان هوا فيها وكنت يسجل وسمعته بيتكلم عليا وحش وقفلت معاه السكة والصحوبية والشغل وكل حاجة جه بعدها يقولى انى غلطان ويسمع للناس وانى مقصر معاه ومش عارف اى لما واجهته وقولت شوف انت بتقول عليا اى ومع مين لقيت الناس داخلة تكلمنى أنه بيسالهم حد قالى حاجة ولا لا ف معنى كدة انت عارف انك اتكلمت عليا ومع الناس دى بعدها جه يعيطلى ويقولى انا مصدوم وزعلان ومش عارف اى ف انا مردتش وقفلت معاه وقولت ان تعاملات ف الشغل تانى مرفوضة ولو ع العيش والملح حابب تسلم وتسأل معنديش مانع غير كدة يبقى بلاها صحوبية هل كدة انا غلطان أو مقصر ف حاجة

0

1