Lemon_52708 🇪🇬
منذ 3 أسابيع
.
شعور ضاق ذرعًا
الجملة الحقيقية: "أنت لا تجد الحب… ولكن الحب يجدك عندما تجد نفسك." في واحدة دخلت حياتي بهدوء… بس أثّرت فيّ بطريقة محدش قبلها عرف يعملها. كلامها لمسني من جوّا، مش من برّا… كأنها شايفة حاجات جوايا أنا نفسي مكنتش عارف أوصفها. قالتلي إني محترم، طيب، مش قليل، إني أستاهل الخير، وإن مش لازم أسمح لحد يقلّل مني. الكلام ده ماكنش مجاملة… كانت بتكلّمني بصدق، بروحها مش لسانها. كانت بتشوف فيّا اللي أنا فقدت الإيمان بيه من زمان. اتأثرت لأنها كانت صريحة، وبتديني قوة كنت محتاجها. أكتر كلمة هزّتني: "أوعى تتغير… خليك طيب وحنين زي ما أنت." الكلمة دخلت قلبي زي سهم… وجعني… بس صحّاني. لأنها أول حد يخاف على الطيبة اللي جوايا، أول حد يشوف قلبي حاجة تتقدر، مش حاجة تتباع. لكن الحقيقة القاسية عن العالم: اللي يلمع هو اللي يستاهل، والباقي مجرد هوامش. نفس الطلب اللي تقدمه بيترفض، بيتوافق لحد غيرك… مش علشان أنت قليل أو غير كفء، لكن لأن اللي بيطلب أحسن منك. نفس البنت اللي رفضتك ترقص على قلب غيرك بعد أسابيع… ونفس صاحبك اللي دايمًا مش فاضيلك بيفضي لغيرك لأنه أحسن منك. حتى في شغلي، كل جهدي ومؤهلي الأعلى مجرد هري… الاعتراف مش موجود. أنا مش ضحية… أنا مراقب. الحقيقة: قبول أو رفض أي حاجة مش دايمًا بيعتمد علىك، لكنه على مين بيقارنوك بيهم. اللي جوّا الإنسان؟ قليل اللي شايفه… لكن قيمتك الحقيقية؟ دايمًا فيك أنت.
5
2