انا في ورطة او دا أقرب وصف لشعورى من ساعة م جيت الدنيا دى وانا حاسة انى في ورطة كبيرة ومحتاجة افكر طول الوقت ازاى انجوا منها..معرفش ليه الشعور دا إتولد جوايا وحتى مكنتش بعرف اوصفه لكن هو شعور بعدم الأمان بعدم الإنتماء كنت بحس إنى طول الوقت في خطر كنت بحس انى طفلة عجوزة 😅😅 مكانش عندى رفاهية انى أغلط ولما دا بيحصل كنت بتحط في محكمة كبيرة كان كلها قصاه مفهاش محامى واحد وانا نفسي مكنتش بعرف ارد او اتكلم طول الوقت خايفة مبعرفش اخد حقي لا في البيت ولل في المدرسة مع الوقت إتعلمت ارد بحاول اعمل دا بشكل صحي مش همجي او إنى اتعصب بس اوقات كتير بتعصب لأنى مشوفتش غير دا في التعامل معايا.. المواقف الى شوفت فيها تعامل برحمة او حكمة كانت قليلة اوى اوى كنت دايما في حالة إتهام وحب مشروط .. دي مشاكل طفلة صغيرة كنت متصورة انها هتخلص لما تكبر بس الحقيقة انى ٣٠ سنة في الدنيا دى عايشة في دايرة مفرغة.. مش عارفة أكبر من جوايا ولسه شايفة الدنيا ورطة بس أكبر لانى بقيت مدركة لمعنى وجود جنة ونار وان فيه موت فكل تفكيري ازاى يخلص عمري هنا بأقل خسارة ممكنة عشان مدخلش النار لكن كحياة انا فاقدة معناها جوايا من اول م دخلتها لدرجة انى استبدلتها بعالم خيالى وأشخاص خياليين .. لحد م فهمت انى أكتر حد وحيد في الدنيا بس دا مش بيضايقني او بيحسسني بحزن لان انا مجربتش عكس الشعور دا عشان افتقده يمكن بس الإنسان لما بيبدأ يدخل في مرحلة النضوج خياله بيقل وبيندمج مع الواقع أكتر فدا بيخلى قلبي حزين شوية انى مش عارفة أحلم زى زمان

1

8