Croissant_52708 🇪🇬
منذ 5 ساعات
.
شعور ضاق ذرعًا
حاسس باللا-شعور… الحالة اللي بين الوجع والفراغ، لما تبقى عايز تقول كلام كتير وفي نفس الوقت مش لاقي حتى إحساس ترتّب عليه كلامك. أقسى حاجة فعلًا إنك تحب بني آدمه غبية، مش لأنها قليلة، لكن لأنها مش شايفة قيمتك، ومش قادرة تفهم إن اللي قدامها كان بيحب بصدق. وتلاقي نفسك ناسي إن فيه ربنا، فيه نبي، فيه أهل بيحبوك حب صافي من غير أي مقابل… أبوك، أمك، أختك، الناس اللي حبّهم ثابت مهما حصل، وحتى الحيوانات اللي حبها أصدق من قلوب ناس كتير. وأكتر حاجة بتكسر فعلاً هي حرمانية الحب من طرف واحد… الإحساس إنك بتدي كل حاجة، مشاعر واهتمام ودعاء ووقت وروح، وفي المقابل ما بتاخدش غير الصد والتجاهل. تحس إنك واقف قدام باب مقفول وبتخبط، وبترجع تقول يمكن يتفتح… لكن الحقيقة إنك بتعذب نفسك بإيدك. الحب من طرف واحد مش حب… ده استنزاف. ده عبادة مشاعر مش في مكانها، وده اللي يخليك تبعد وتفوق، لأن ربنا عمره ما يرضى تشيل نفسك العذاب ده. أنا دلوقتي مش بكرهك… ومش بحبك. المشاعر دي خلاص ماتت. بقى فيه حالة غريبة… إنك بقيتي مجرد «attention» في حياتك إنتي. عايزاني أتكلم؟ عايزاني أرد؟ عايزاني أبقى موجود؟ كإنك مستنية تشوفيني لسه متعلق. بس اللي اتلسع من الشوربة بينفخ في الزبادي، وأنا اتلسعت بما فيه الكفاية. أنا كنت زمان بحبك من طرف واحد وكنت فاكر إن ده كفاية، فاكر إن التضحية هتغيّر حاجة. بس دلوقتي فوقت لنفسي، لقيمتي، للناس اللي بتحس بيا وبتحبني بجد من غير شروط. فوقت إن فيه حاجات مش المفروض نسمح لها تستنزفنا. إنتي بقيتي محطة وعدّت. درس وتقفل. وأنا راجع لنفسي… وراجع لربنا… ولسه الحب الحقيقي حواليا، بس مش عندك. انتي صفحة واتقفلت، ومش ناوي أفتحها تاني
1
3