جماعة عايزة احكيلكو حاجه فاطرة قلبي بجد و معرفش انا مبسوطة ولا زعلانة انا اول حاجه عندي 16 و لبسي مش محتشم و مش فاحش يعني مثلا ببين رقبتي لكن لبسي مش مجسم اوڤر انا بقالي كتير مش عاجبني حالي و اصلا من اول ما اتحجبت و انا بكره الحجاب و بجد كنت بقول لمًا اكبر و اكون في جامعه هقلعو و غصب عن الكل و كنت بجد مصدقه الي بقوله لحد من حوالي ثلاث شهور كده اضايقت من لبسي بجد و لقيت نفسي بدعي ربنا انه يحببني في الحجاب الي يرضيه المهم قعدت ادعي كتير اوي لحد ما لقيت نفسي بحب النقاب جدا و نفسي البسه اوي بعد ما كنت فاكرة انه تعقيد و الي يلبسه مقفل و بتاع المهم من شهر فاتحت ماما في حاجه زي كده و هي استغربت جدا و قالتلي مقدرش اوافق عليه دلوقتي او ارفض بس هي شايفه اني مش قده و كمان خايفه اني ازهق منه و اقلعه المهم و خلاص عدى الحوار ده و حسيت ان ماما اتاكدت من رغبتي لما كلمتها النهارده برضو و قولتلها اني مش هعرف البسه السنه دي عشان هنزل المدرسة و كده ( اولى ثانوي ) و ان شاء الله السنه الجايه هلبسه بحكم اني هكون شهاده و مش هضطر اني انزل كتير و الدروس هتكون اون لاين و الكلام ده و انا مش جهزه الحقيقه اني البسه السنه دي خالص مع اني عايزه البسه جدا المهم ماما كان سؤالها انه ليه انا فكرت في حاجه زي كده خصوصا اني كلمتها فيه اكتر من مره بس بطريقة مش مباشرة و ادتلها وجهت نظري و اني حاسه بالامان لمًا ابعد نفسي عن الانظار و حاسه انه حامين و انا بره البيت و انا شخص مش بيحب يكون موضع فتنة او اني اكون ظاهره و استعرض نفسي بقى قدام الخلق و اني جامدة و كول و الكلام ده حسيت بجد ان ماما فكت شوية و قالت خلاص لمًا يجي وقتها و نظبطها المهم انا فرحانه جدا ان انا اقدر آحد الخطوة دي و مش قادرة استنى لليوم الي عايش فيه النقاب و هكون نازله من البيت و انا ضميري مرتاح و مش حامله هم السيئات الي انا هاخدها كل ما انزل من البيت المهم اني برضو خايفه لا اموت قبلها او يجي وقتها و اكون غيرت رايي و بجد نفسي ربنا يهديني بيه دلوقتي قبل بكره و بجد ادعولي ان ربنا يثبتني و يقربني ايه اكتر بجد حاسه اني عايزه اعيط ملحوظة السبب الي خلاني مقتنعة بيه اني اكتشفت اني انا كبنت كل ما اقي ربنا في نفسي اوي باي شكل من الاشكال و اكون صالحه ربنا هيعوضني في حاجات كتير اوي من ضمنهم الجواز و ان ربنا هيرزقني بشخص شبهي و بيصلح من نفسه عشاني برضو فادعوا برضو بالزوج الصالح و الذرية الصالحة وَقَالُوا الْحَمْدُ لِلَّهِ الَّذِي هَدَانَا لِهَٰذَا وَمَا كُنَّا لِنَهْتَدِيَ لَوْلَا أَنْ هَدَانَا اللَّه

8

8