مراحل اكتساب العادات هل الروتين ده انت بتعمله بشكل الي هو انت عادي متعود عليه كدا ولا بتقاوم كل يوم عشان تعمل الروتين دا الروتين هو عباره عن عادات والتغير ف الروتين بيبقا ليه مراحل معينه فالاول كل واحد ليه روتين حتي لو هو مش مدرك دا و سواء كان هو مرتاح ومبسوط بيه او العكس ساعتها الروتين بيبقا عباره عن عادات بتبقا تلقائيه عاده بتسلم عاده زي مثلا واحد بيصحي من النوم بيمسك التلفون دي عاده بعد كدا بيغسل وشه واسنانه دي عاده بعد كدا الفطور دي عاده ف انا فالبدايه كنت فالمرحله دي روتيني كان عادات بتتعمل بشكل تلقائي بدون نظام او تحديد ولكن بحكم اني مسلم بيبقا كدا كدا موجود المقاومه التغيير التغيير بيبدا بتمر بخطوات ومراحل معينه عشان توصل للروتين الي انت عاوزه ولكن في حاجه اتكلم عنها جيمس كيلر في كتاب العادات الذريه وقال انه اه لازم تحدد هدفك بس غلط انك تركز عليه ويؤثر ذلك علي نظامك علي سبيل المثال في مباراة لكرة القدم والنتيجه 2-0 كدا كدا المدربين للفرقتين عندهم نفس الهدف انهم يكسبو ولكن هل هيفضلو باصين للوحة النتائج دي لحد م الماتش يخلص ويشوفو النتيجه بالطبع لا المدرب بيفضل يحلل وياخذ قرارات مين لازم يطلع من لازم يدخل يغر طريقه اللعب وهكذا هو دا النظام الي لو اتقنه هيوصل للهدف معظمنا بيركز علي الهدف تاركا النظام فمثلا اريد ان اصير دكتورا او مهندسا او لاعبا ولا نري منه اي شى من النظام فكيف لك ان تصير ذلك اذن ما عليك فعله هو التركيز علي النظام مع هوية نفترض انك تريد ان تصبح لاعبا فتغير من هويتك الي كونك شخص رياضه فتبدأ فالتصرف ك شخص رياضي وهكذا وبعد اكتساب الهويه تبدأ بالنظام فالنظام بدون الهويه لن يجعلك تستمر كثيرا فالهويه تساعدك علي التصرف كونك الشخص الذي تريد عليه ايا كان مثلا رياضيا او شخص نحيف او شخص مثقف او رجل اعمال وهكذا وشرح دا جيمس كيلر برسمه قال ان التغير في ثلاث خطوات الهويه - الافعال او العادات - النتائج وفي طريقتين يا تتغير من النتائه الي العادات الي الهويه او العكس والتغير يبدأ من الهويه والنتائج هنا هي الاهداف الي تكلمنا عنها نرجع للتغيير. المرحله الاولي (ادراك ما هو انت عليه الان): والتغيير هنا بيبدا انك بتقرر انك تبقا مثلا شخص رياضي فتبدأ تغير الهويه هو انك خلاص انت شخص رياضي بتبدأ تدرك روتينك الي انت بتعمله بشكل تلقائي لان المرحله دي مهمه في انك تكتشف عاداتك لا هو انت فيومك بتمر دايما بعادات انت قد تكون غير مدرك انها عادات اصلا بتتعمل بشكل تلقائي فبتدأ بتحديد العادات دي مثلا بصحي من النوم التلفون غسيل الفطور الجيم شاور شغلك والعادات ممكن تكون مرتبط بعا عادات اخري يعني مثلا لما اكون بفطر بتفرج عالتلفون وهكذا فانت بتبدأ تدرك العادات دي و بتتقسم علي حسب هويتك الي انت عاوزها هيبقا في من العادات دي حاجه بتبسطك بس مش كويسه لازم تتخلص منها وكمان الي مش بيبسطك لازم تتخلص منه بردو وهتلاقي الي بيدايقك بس لازم تكمل عليه وفي الي بيبسطك ولازم تحافظ عليه المرحله التانيه (تحديد العادات): هو انك بتبدأ تحدد العادات الي عايز تكتسبها او الي عايز تكون بتعملها خلال اليوم بناءا علي هويتك الي غيرتها بردو ف بتبقا عاوز مثلا تبقا بزنس مان مهتم بصحته عادات الي عاوز تكتسبها النوم الكويس الاكل الكويس القراءه والتمرين ودراسه البيزنس الي عايز تفتحه وتقرأ اكتر عنه و عن الفلوس والاستثمار فبتبدا تحدد كدا وفالنهايه انت حددت مثلا عشر عادات علي حسب هويتك الي اخترتها علي حسب انت عاوز تبقا ايه من نفسك وهما مثلا. النوم 7-8 ساعات، اكل صحي , التلفون اقل من ساعتين ، بدون اباحيه او خمور ، شرب 2لتر مايه ، مذاكره ، تمرين الجيم ، القراءه ، تدوين ملاحظات ، تحديد اهداف اليوم المقبل ودول عشر عادات قررت انا اعملهم خلاص اليوم ومش شرط عالترتيب ف انا بصحي بشرب قهوتي واكتب الكلام دا وبقرأ في كتاب شويه وبنزل الجيم وبعدها وفي والعادات دي ممكن تربط معاها عادات تانيه زي م اتكلمنا عن العادات المرتبطه واتكلم عن دا جيمس كيلر في كتاب العادات الذريه بشكل اوضح ف مثلا دول عشر عادات الي انت قررت تكتسبهم ف دا بيبقا تقييم عن طريق تتبع العادات: المرحله الثالثه (تتبع العادات): المرحله الاصعب!!!!! مثلا انت النهارده عملت 3 حاجات منهم ف يومك النهارده 30% وبكره يبقا اربعين وبعده يبقا عشرين وبعده ستين لحد م هتوصل للميه وساعتها هتبقا سعيد بالتقدم دا وتتبع العادات مهم جدا عشان تبقا مدرك التطور الي انت بتوصلو وتشوفو بعينك وتحارب رغباتك وشهواتك كل يوم عشان متخسرش الي انت عملته والدافع من دا انك بتلاقي نفسك قريب من الشخص الي انت عايز تبقا عليه واحنا كلنا دايما شايفين شخص جوانا بس مش عارفين نطلعه او حتي انك بتلاقي نفسك فالروتين الي قادر يوصلك للي انت عاوزه ومع الوقت تلاقي ان كل يوم من ايامك وصل ل 100% واتكلم جيمس كيلر ان تصبح افضل كل يوم ب 1% فقط سيجعل منك شخص افضل ب 37 ضعف مما انت عليه الان اصحي كل يوم اسأل نفسك هتبقا افضل ب ايه فالواحد فالميه عن امبارح وقبل م تنام اسأل عملت ايه واحد فالميه زياده عن امبارح وخليها عاده يوميا بحيث كل يوم تكتسب حاجه جديده المرحله الاخيره (اصبحت عاداتك تلقائيه): ودلوقتي بقا عندك روتين تلقائي زيه زي اي روتين شخص بيلاقي نفسه بيعمل حاجات هو متعود يعملها كل يوم بس الفرق بينك وبينه كبير روتينك قادر يوصلك روتينك بيطورك كل يوم ولكن روتينه بيوقعه يوم عن يوم قارن نفسك بيه بعد سنه لو انتو الاتنين استمريتو كل واحد بروتينه هتلاقي الفرق بين السما والارض واتكلم جيمس كيلر عن القوه الكامنه : القوه الكامنه هي مرحله سماها جيمس بالاسم دا في كتابه وهي انك خلال اكتسابك لعاداتك المرتبطه بهويتك والمرتبطه بهدفك لن تحد نتائجا بسهوله وادا مثال علي دا بنبات بيبقا مستقر علي نفس الحجم لفتره طويله وفجا وفي اسبوعين ينوم اكثر من الضعف يعني طبيعي تحس فالاول انك ثابت بس فالحقيقه انت بتطور لحد م توصل للمرحله دي هتلاقي التطور بيهظر خارجيا بعد م كان داخليا انا: انا تحولت خلال فتره من شخص غير رياضي شخص بينام بعد الفجر ومش بيصليه كنت بصحي بعد الضهر وقت كبير ضاع من يومي دايما كنت مواظب عالاباحيه و العادات السيئه شخص صعب علي الي موجودين معاه فالبيت بضرهم بدل م انفعهم شخص دايما شايف ان الغلط مش عليا ان الغلط علي الي حواليا وعلي البيئه المحيطه لحد م قرأت كتابين العادات الذريه و الاب الغني والاب الفقير وانا لسه يدوب فنص الكتابين ولكني اتعلمت منهم كتير حتي الان وبقيت شخص بيصحي قبل الفجر بيصلي بيشرب القهوه وبيروح الجيم وفطور صحي وبقرأ وبكتب وبرتب سريري واوضتي وكل دا الساعه لسه 9 الصبح لسه باقي كتير فاليوم اذاكر و اشتغل حاسس ان مستحيل حد يكون قرأ دا كله بس دا ممكن يفيد ناس كتير بس لو قرأت كل دا شكرا ملخص: النص بيتكلم عن إن الروتين ما هوش صدفة، هو عادات بتتكون على مراحل. في الأول حياتك بتكون ماشية بـ”أوتو بايلوت“: تصحى، موبايل، غسيل، فطار… كله تلقائي. بس لما تقرر تتغير، اللعبة بتبدأ. الفكرة الأساسية: بدل ما تركز على الهدف، ركّز على النظام. زي الكورة: الهدف إنك تكسب، بس المدرب ما يقعدش يبص على النتيجة… يشتغل على التغييرات والخطة. نفس الشيء في حياتك. عشان تبقى الشخص اللي نفسك تبقى عليه، لازم تبدأ بالهوية، بعدين العادات، وبعدين توصل للنتائج. المراحل الأربع: 1. إدراك وضعك الحالي: تشوف يومك ماشي إزاي وتكتشف العادات اللي بتعملها بدون ما تحس. تحدد المفيد واللي لأ بناءً على هويتك الجديدة. 2. تحديد العادات الجديدة: تختار عادات مناسبة للهوية اللي عايز تبنيها—نوم كويس، أكل صحي، تدريب، قراءة، شغل… إلخ. وتربط العادات ببعض. 3. تتبع العادات: المرحلة الصعبة. تشوف كل يوم عملت كام عادة من اللي اخترتها. يوم 30%، يوم 60%… لحد ما توصل 100%. الفكرة إن التطور بطيء بس تراكمي. كل يوم 1% أحسن = 37 ضعف بعد سنة. 4. المرحلة الأخيرة: العادات تبقى تلقائية. الفرق بينك وبين اللي ما تغيّرش بيبان مع الوقت—واحد بيطلع فوق والتاني بينزل تحت. وهنا تظهر “القوة الكامنة”: شغل كتير في الخلفية، وبعدين فجأة النتائج تبان برّه

1

4