حب ضائع

Coffee_88608 🇪🇬

منذ أسبوع واحد

شعور وحيد

عبّر عن شعورك بشكل مجهول

انا كنت بحب بنت جدا جدا جدا بجد وهي المفروض كانت بتحبني يمكن اكثر عيشنا سوا كل حاجه والدنيا بحلوها ومرها كنت انا مديرها في الشغل وحبيبها وصاحبها وكنا سوا دايما ال٢٤ ساعه وساعات اكثر ولو مش ال٢٤ بيبقى ١٢ ساعه يوميا يعني بنقضي العمر كله سوا حرفيا اكل وشرب وحتى النوم بحكم اننا في تمريض في بننام في نفس المستشفى ولما بنروح كلامنا بيفضل شات او فون وكنا وصلنا لمرحله من الحب مستحيل حد يوصلها اتقدمتلها وكنت خلاص هخطبها بس اخوها كان رافضني وبيتلككلي على كل حاجه عشان عايز يخطبها لحد تاني المهم ان كل ما يتلمكلي في حاجه كنت احلها كان العفش كله عليا والدهب اتفقت على اللي عايزينه ولما الشقه معاجبتهمش قولتلهم اجيب ايجار لحد ما ربنا يكرمني واجيب شقه تانية وكل شوية يطلعلي اخوها بتليكيكه وابوها بيمشي وراه بعد ما بيوافق لدرجة ان يوم قراية الفاتحه ابوها انصل قبل ما نروح بساعتين وقال انه رافض وكل شيء قسمة ونصيب بعد ما وافق واتفق على المعاد البنت كانت لسه بتكلمني وقولتها خليكي معايا ونحاول تاني وعملت علشانها اللي ميتعملش وكانت قيلالي انها جنمبي ومش هتسيبني ويا انا يا مفيش وبتحبني وكل ده وبعدين اتقدملها واحد مكملش اسبوع من رفضي قولتلها مفيش مشكلة ارفضيه عشان يعرفو اننا فعلا متمسكين ببعض وانتي كاامك جد فعلا وعيزاني ومع الوقت والزن هيوافقوا لقيتها قالتلي هما موافقين وهو مناسب مش لاقيه حاجه ارفضه بسببها وكل شيء قسمه ونصيب وربنا يوفقك وبعدها طلعتني انا غلطان تقولي ما انت معملتش حاجه كنت اتصرف وانت مبقيتش عليا وكنت اناني بعد كل ده طلعتني انا اللي غلطان ووحش وانا مش قادر انساها فات داخلين في شهر مش قادر ابطل تفكير فيها ومش قادر ابطل افتكر ذكرياتنا وابص في صورها واكلمها في شاتنا اللي هي مبلكاني فيه وهي اتخطبت خلاص وانا غرقان بطد مش قادر اتخطى ولا عارف ابقى كويس مكنتش كويس ولا مبسوط غير معاها عيشت معاها كل حاجه مش عارف ازاي قدرت تعمل كده ومعرف انا ازاي اتحسن واكلعها من جوايا واعديها مليش صحاب ولا كان ليا غيرها

نصيحة خاصة

قم بالتبديل لتلقي النصائح بشكل خاص على منشورك؛ وإلا سيكون مرئيًا للجميع.

Croissant_81419 🇪🇬

منذ أسبوعين

شعور مكسور القلب

صباح الخير عاوز اقول حاجه سريعه بشوفها بتحصل هنا كتير وبتحصل في كل مكان مين فينا محبش حد و اتعلق بيه و سابوا بعض بسبب حاجات خارجه عن إرادتهم اهلها رفضوه او اهله غصبوه على جوازه تانيه او سفر او غربه او اي حاجه تقريبا كلنا مرينا بالتجربه دي كلنا جوانا حد مش عارفين ننسا حبه مش قادرين نتخطى اننا بعد

عبّر عن شعورك بشكل مجهول

صباح الخير

عاوز اقول حاجه سريعه بشوفها بتحصل هنا كتير وبتحصل في كل مكان

مين فينا محبش حد و اتعلق بيه و سابوا بعض بسبب حاجات خارجه عن إرادتهم

اهلها رفضوه او اهله غصبوه على جوازه تانيه او سفر او غربه او اي حاجه

تقريبا كلنا مرينا بالتجربه دي كلنا جوانا حد مش عارفين ننسا حبه مش قادرين نتخطى اننا بعدنا و خلاص كده

بصراحه انا معنديش حل اقولهولكم وإلا كنت نفعت نفسي .

بس جاي اقول حاجه اوحش بكتير جدا

تعالى نشوف كام واحد وواحدة اتمسكوا بالشخص اللي كان بالنسبه ليهم هو ده الحلم و الحب و هو ده الامل في الحياة وتعالى نشوف كلامهم دلوقتي بعد ما تجوزوا و نشوف رأيهم في اغلب الاحيان هتسمع من الطرفين انه من وجهه نظرهم الحياة عاديه يعني لو كانوا اتجوزوا ناس تانيه كانت هتبقى نفس الحياة

و يمكن هتسمع منهم ان لو كان حد تاني كان هيبقى احسن ولاد ال اللي وجعوا دماغنا

انا مش بقول الكلام التقليدي اللي متعودين نسمعه اللي لو كان خير كان زمانه فضل و الموضوع كمل ولو كانت خير ليك كان زمانكم متجوزين

بس الحقيقه وانا كنت كاتب بوست عن ده قبل كده

اكثر ناس بتطلق و بتنفصل في وقت قليل هم الناس دي

انت حاطت كل حلول مشاكلك في شخص واحد وكأنه هو اللي هيعدل المايله

وبشوف بنات وولا بيعملوا حاجات غريبه

واحج عاوز يعيش مع واحده حنينه زي امه و التانيه عاوزه تعيش مع واحد طيب زي ابوها

يا جدعان بالله وانا آسف اني بقول كده بس انا بفكر نفسي والله معاكم

ركزوا في مستقبلكم ماتسيبوش روحكم لتخيلات مش مواقعيه

لو الموضوع انتهى يبقى انتهى عود و عودي نفسك تمشي و انت موجوع

هي دي الدنيا و هو ده حالها

ما تعودش نفسك على التوقعات العاليه و كتير بشوف ناس بتعنل كده و بجد بتنجح فس اغلب الاحيان و الاكتريه بنات

تبقى مع واحده و عارفه انها مش هتكلم

فهمتوني؟

نصيحة خاصة

قم بالتبديل لتلقي النصائح بشكل خاص على منشورك؛ وإلا سيكون مرئيًا للجميع.

Popcorn_63907 🇪🇬

منذ شهرين

شعور مكتئب

"داخل رأسي… معركة لا تنتهي السماء كانت تميل إلى لون الرماد، كأنها حزينة على البشر. الغبار كان يتراقص في الهواء مثل أرواح حائرة، والضجيج حوله بدا وكأنه صدى لانهيار داخلي يحدث فيه هو نفسه. الأصوات ترتفع، صرخات، دعوات، سيارات تتصادم، أطفال يبكون، وكل شيء من حوله يقول إن النهاية قريبة. لكن وسط كل هذا..

عبّر عن شعورك بشكل مجهول

"داخل رأسي… معركة لا تنتهي
السماء كانت تميل إلى لون الرماد، كأنها حزينة على البشر. الغبار كان يتراقص في الهواء مثل أرواح حائرة، والضجيج حوله بدا وكأنه صدى لانهيار داخلي يحدث فيه هو نفسه. الأصوات ترتفع، صرخات، دعوات، سيارات تتصادم، أطفال يبكون، وكل شيء من حوله يقول إن النهاية قريبة.

لكن وسط كل هذا... كان هو.

واقف، عاجز عن الحركة، كأن الوقت توقف داخله، حتى لو استمر بالخارج.
كل ما شعر به هو ثقل في صدره، كما لو أن قلبه صار حجرًا، ثقيلًا، مبللًا بالندم.

رفع عينيه للسماء.
كأن السماء تنظر له أيضًا. لا برق، لا رعد. فقط سكون ثقيل، كأنها تنتظره أن يتكلم.

فتح فمه... أراد أن يقول "سامحني"، أراد أن يطلب الغفران.
لكن لم تخرج منه سوى الحقيقة المجردة، عارية من كل شيء:

"أنا كنت بحبها..."
"كنت عايزها معايا، مشيت من حياتي بس ما خرجتش مني..."
"يمكن ما استاهلهاش، بس كنت شايفها حياة."

صوته ما كانش عالي، لكن الإحساس كان طاغٍ.
دمعة انزلقت من عينه بدون ما يحاول يخفيها، ما عادش فيه وقت للكبرياء.

وقف هناك، في قلب الهرج والمرج، شخص بسيط جدًا في لحظة صدق مطلقة.
ما طلبش شيء، ما حاولش يشرح، بس قلبه كان مفتوح للسماء، كأنها آخر مرة هيقدر فيها يكون صادق مع نفسه.

ظل واقفًا، لا يتحرك، وكأن الزمن نفسه منحه لحظة هدنة. كانت الفوضى ما زالت مستمرة حوله، لكن داخله... بدأ شيء غريب يحدث.
هدأت دقات قلبه قليلاً، وبدأ يسمع صوته الداخلي بوضوح أكثر من أي وقت مضى.

"أنا لسه بحبها؟ ولا دي مجرد ذكرى؟
لو كانت ذكرى... ليه قلبي بيتوجع كده؟
ولو كانت حقيقية... ليه بعدنا؟
أنا غلطت؟ ولا هي؟ ولا إحنا الاتنين خفنا؟"

كان في داخله طفل صغير يبكي، يمد يده لنسخة من الماضي، لكنها تذوب كلما اقترب.
كانت في كل مكان... في صوت الريح، في الدموع اللي ما نزلتش، في الحنين اللي ما سكتش.

وفجأة... وسط الصمت اللي داخله، حس كأن في شيء بيتكلم جواه:

"يمكن الحب ما يخلصش... بس الثقة، لما تنكسر، بتحتاج معجزة."

وهنا... ساد سكون غريب.
كأن الكون كله بيقوله: دلوقتي قرارك.
إما تفضل واقف في نص الطريق... أو تبدأ تمشي، حتى لو كنت لوحدك.

كان واقف في نفس المكان، نفس الزحام، لكن كل شيء بقى أهدى جواه.
كأنه قدر يسمع نفسه لأول مرة من سنين.
مشاعره ما كانتش واضحة، لكن وجعه كان صادق.

حاول ياخد خطوة، بس رجله اتقلّت.
كأنه مربوط بذكريات، بخوف، بندم.
كأنه بيقول لنفسه: "أنا مش قادر أتحرك، مش عشان رجلي، عشان أنا مش عارف رايح فين."

هو مش بيتألم بس عشان الحب ضاع،
هو بيتألم عشان حاسس إنه السبب،
أو يمكن لأنه ساب حاجة غالية تروح وهو ساكت،
أو لأنه لحد اللحظة دي... لسه مش متأكد هو يستاهلها؟
يستاهل أي حب أصلاً؟

مدّ إيده، كأنه كان بيشد في الهوا،
لكن ما كانش بيحاول يمسك حاجة،
كان بيحاول "يودّع"، أو "يرجع"،
هو نفسه ماكانش عارف.

كأن اللي بينه وبين نفسه بقى مواجهة صريحة:
"أنت بتحب؟ طيب بتعرف تحافظ؟
أنت ندمان؟ طيب بتعرف تتغير؟
ولا أنت بس بتشتاق علشان تهرب من وحدتك؟"

الأسئلة دي كانت بتخبط فيه،
واحدة ورا التانية،
لحد ما حس إن مفيش حاجة فيه سليمة.

بس في وسط الوجع دا كله،
حصل حاجة صغيرة... بسيطة جدًا،
بس فرقت.

نفسه، اللي كانت متقطعة، بدأت تنتظم.
دموعه، اللي كانت محبوسة، نزلت بهدوء.
وأخد خطوة.

خطوة واحدة بس.

بس كانت أول خطوة ليه ناحية "نفسه".
داخل الفراغ. لا جدران. لا أرض. فقط العتمة.

صوت خفيف، متردد، يخرج من مكان مجهول:

الطفل (بهمس):
"أنا كنت عايز أفهم...
كنت بس عايز أبقى معاك، أشاركك اللي بتحسه،
ليه دايمًا بتبعدني؟"

صوت الشخصية المسيطرة، هادي، لكنه قاطع. صلب زي حديد:

"أنت السبب.
أنت اليوم ضعفت.
أنت اللي بكيت أول مرة... وسبتني أتشكل من وجعك."

الطفل:
"بس أنا كنت صغير... ما كنتش أعرف أتحمل..."

الشخصية المسيطرة (يقاطعه):
"بالضبط.
عشان كده أنا اللي خرجت.
أنا اللي واجهت الخيانة، الفقد، الوحدة،
أنا اللي ما نمتش، ما حبيت، ما بَكَيتش،
علشان تبقى إنت جوه، سليم... مغلّف بالبؤس، بس سليم."

الطفل:
"بس أنا بقيت لوحدي."

الشخصية المسيطرة (ببرود):
"الوحدة دي أرحم من العالم اللي أنا عايشه.
أنا ما خلقتش علشان أعيش بيك...
أنا خلقت علشان أحميك، 
إنت تبقى جوه.
أنا اللي برا.
أنا اللي بشيل."

الطفل (يحاول يقرب، صوته مكسور):
"بس أنا... أنا اشتقتلك."

الشخصية المسيطرة (بجفاف):
"مش من حقك.
إنت مش هنا عشان تشتاق.
إنت هنا... عشان تفضل بعيد.
عشان كل ما ترجع، تتألم، تتكسر،
وأنا... أرجع أقوى."

صمت...

الطفل يسكت. ما يعرفش يرد. بس العتمة جوّاه بتتسع.
مشهد بدون ضوء، بدون خلاص،
فقط سؤال بيتكرر:
"هو اللي بيحميني... بيحبني؟
ولا بيحب السلطة اللي أخدها لما أنا وقعت؟"

المكان ظلمة... ضوء ضعيف بيقع من فوق، كأنه شعاع على شخص راكع لوحده.
صوته ما بيطلعش... بيحاول يصلي، بيحاول يفتكر،
لكن الكلام محبوس، ودماغه مليانة بصوت واحد...

الصوت – الشخصية المسيطرة (متكلمًا بعنف مكبوت، بين الضعف والغضب):
"انت السبب... انت!

انت اللي شدّيت قلبي ليها،
وانا كنت قافل، كنت ماسك نفسي، كنت عامل اللي عليا...
بس انت...
انت قلبك طيب زيادة.
كل ما كنت أبني جدار، انت تكسره بابتسامة.
كل ما أقول انتهينا، تروح تفتكرها.
أنا كنت بحميك!
كنت واقف لوحدي في وش العالم،
كنت بصد كل حاجة،
وانت...
كنت بتسرّب الحنين زي تسريب الميّة في جدار بيت قديم."

(صوت تنفس متقطع... ضيق حقيقي)

"أنا وقعت دلوقتي...
أنا اللي كنت بحميك، دلوقتي ما بقيتش نافع.
حتى أنا... بقيت عايز حد يحميني."

(يسكت لحظة... صوته يبقى أوطى، كأنه بيهمس لنفسه)

"كل ده...
كل ده، وفي الآخر واقف لوحدي،
بصلي بس مش عارف أقول حاجة...
مش عارف أطلب.
مش عارف أندم.
ولا حتى أبرر."

(يرفع راسه في الفراغ، يحاول يشوف، لكن مفيش حد)

"يمكن... يمكن إحنا الاتنين دلوقتي محتاجين حد تاني.
مش طفل، مش راجل...
محتاجين جانب جديد،
يمكن ما عرفناهوش قبل كده.
يمكن هو اللي يعرف يخلّصنا من نفسنا."

المكان ساكن...
مفيش صوت غير صوت التنفس اللي مش متأكد إذا كان خوف، ولا راحة، ولا تعب.

الطفل قاعد على الأرض، إيده بين رجليه، بيبص لتحت.
صوته يطلع وهمس ضعيف، فيه تساؤل بريء:

"هو احنا خلاص؟ كده؟"

والرجل اللي انكسر واقف، ضهره للطفل، إيده مشدودة، صوته مبحوح بالغضب اللي تعب:

"ما تسألنيش!
أنا اللي وقفت... أنا اللي اتحملت.
كل ده عشانك.
وبعدين لما أنا وقعت، مفيش حد شالني.
أنا بقيت بصرخ جوايا،
وانت كنت ساكت... زيك زيهم."

لحظة صمت طويلة...

وفجأة...
صوت ثالث...
من مكان مش معروف، لكن مش مفاجئ.
بيتكلم كأنه كان سامعهم من البداية.
هادئ. ثابت. عميق... لدرجة إنك ما تعرفش إذا كان بيطبطب ولا بيحكم.

"انتو الاتنين... قاعدين بتلوموا بعض؟
ولا بتحاولوا تهربوا من اللي انتو بقيتوا عليه؟"

الطفل يرفع عينه، والرجل يلف ببُطء.
بس ما حدش بيقدر يقول حاجة.

الصوت يكمل. نفس الهدوء.
مفيش حِدة.
بس فيه شيء يخليك مش عارف تتنفس كويس:

"البراءة مش حجة.
والوجع مش مبرر.
وإنتو الاتنين... نسيتوا إن كل ده حصل جوا عقل واحد.
مش فريقين...
ده كيان واحد، بيتفتت."

مفيش ملامح. مفيش شكل.
بس حضوره موجود، كأنه بيملأ المكان.

"أنا مش جاي أطبطب، ولا أوبخ.
أنا جاي أقولكم...
إنتو مش هتخرجوا من هنا لو فضلتوا كل واحد بيحمي نفسه من التاني."

"البراءة اللي مش عايزة تشوف،
والقوة اللي ما بقتش تقدر تحمي،
الاتنين لازم يتكسروا...
عشان نعرف نعيش."

الصوت، بنبرة مالهاش اتجاه، مالهاش لون...
هادئة جدًا، بس تقطع زي السكينة:

"أنا مش واحد منكم.
أنا مش جاي أكمل اللي بدأته،
ولا أنقذ اللي ضاع.
أنا هنا... عشان أوقف العبث."

يسكت ثانية، كأن السكون نفسه بيتنظّم حواليه.
ثم يكمل:

"من النهاردة...
مفيش لوم.
مفيش رجوع.
كل حاجة حصلت... هتتحط قدامكم.
كل لحظة خبّيتوها، كل مرة اختارتوا الصمت بدل الصراحة،
كل مرة هربتوا من اللي كان لازم يتواجه."

"أنا مش هختار.
لكن هخليكم تختاروا...
بس بعد ما تعرفوا الحقيقة كاملة."

"اللي جاي مش سهل،
لأن اللي حصل جوه هنا... كان أسوأ من أي حاجة حصلت برا."

"ما حدش هيبقى قائد.
ولا حد هيتخبّى ورا نبرة صوته.
البراءة هتتكلم...
والوجع هيتسمع...
وكل صوت تاني كان مدفون، هيخرج."

"أنا مش هقف في صف حد.
بس كل مرة حد فيكم هيكذب،
هكون موجود."

"أنا مش واحة...
أنا مرآة.
هتشوفوا فيها نفسكم...
وأي حاجة مش قادرة تواجه صورتها،
هتتكسر."

...

الطفل بدأ يتنفس بصعوبة،
والرجل ما نطقش، لكنه حس بشيء زي الخوف...
بس خوف من إيه؟
يمكن من إنه لأول مرة، مفيش حُجة، ومفيش درع

المسيطر افتكر لحظه ما قال انا كنت بحبها

بعد ما قالها، 
سكت.

لكن جوه، حاجة اتحركت. مش هو اللي اتكلم، مش الطفل، ولا الظل اللي دايمًا بيحمي.
كان صوت تاني... قديم.
زي صوت بيتقالله من جوه عقله من سنين، لكنه دايمًا كان ساكت عنه.

"بتحبها؟ طيب، بتحب نفسك؟"

ما ردش.
الصوت كمل، بنفس الهدوء اللي يخوف أكتر من الصراخ:

"بتقول مش خرجت منك؟ طيب انت خرّجت نفسك من فين؟"

الأصوات جوه بدأت تتداخل.
الطفل راح على جنب، قاعد، ضامم ركبته، بيبص على التراب.
الظل اللي دايمًا بيحمي، واقف، لكنه دلوقتي ما عندوش ردود، كأنه استُدعِي للمحكمة، بس القاضي هو هو نفسه.

"أنا كنت عايز أحميه."

الصوت يرد:
"لكنك حبسته."

"كنت عايز أمنعه يتوجع."

"بس منعته يحس."

الطفل همس، بصوت شبه مكسور:

"أنا كنت نفسي أعيش..."

وهنا، السكون اللي حوالينهم بقى شبه فراغ.
مفيش عربيات، مفيش صريخ.
حتى الصوت الجديد، سكت.

لحظة.

هو ما بقاش عارف... مين فيهم بيتكلم.
ولا إذا كانوا أصلاً لسه تلاتة؟
ولا حاجة واحدة، بتتكلم بصيغ مختلفة؟

"أنا كنت بحبها."

بس... الحب نفسه اتشق نصين.

الطفل جواه كان بيرتعش. مش من الخوف، لأ — من الإنكار.
هو كان شايف المشهد، عايز يصرخ:
"ليه لما حبيت، اتكسرت؟ ليه لما صدقت، اتحملت خيانة؟ ليه كل لما ضميت حد، كان اللي بيحصل إني أنا اللي باتساب؟"

لكن الطفل ده ما كانش عنده القوة يتكلم بصوت عالي.
فصوته طلع في صورة صدى... داخلي، هش، مليان دموع من غير دموع:

"أنا كنت محتاجك معايا وقتها..."

الظل، اللي كان بيحمي، اتنهد.
كان زي أب شايف ابنه بينكسر، بس ما يقدرش يطبطب — لأن دوره مش الطبطبة.
دوره يصد الرصاص.
لكن الرصاصة اللي جت من جواه، ما عرفش يصدها.

"أنا حميت جسمك. بس نسيت قلبك."

والصوت الجديد... الهامس الهادئ...
ما كانش بيقاطع.
كان بيتكلم بعد ما الكل يسكت.
بيغزل من وجعهم صورة مشاعرهم زي نسيج واحد، بس بخيوط متنازعة.

"اللي حصل... حصل."

"لكن إنتو الاتنين، كنتم بتحاولوا تعيشوا بيَّا."

"واحد فيكم كان بيهرب، والتاني كان بيستنى."

سكت لحظة، وبعدين:

"وأنا جاي... مش أحكم، ولا أعدّل. أنا جاي أشوف مين لسه عايز يعيش."

وهنا... كلهم سكتوا.

السكون ما بقاش راحة.
بقى مرآرة.

الطفل، وهو قاعد على الأرض، لسه بيضم ركبته، لكن صوته طلع...
ما كانش بيبكي، بس في نبرته كان كل صوت بكاه قبل كده ومقدرش يعبّر بيه.

"أنا ما كنتش عارف..."

بص في عين الحامي اللي كان واقف ساكت، وشه مليان كتمان سنين:

"أنا ما كنتش عارف إن كل ده هيحصل..."

"أنا كنت فاكرها هتكون معانا، كنت فاكر إن لما نحس، الدنيا هتفهم، وإنك هتقدر تتصرف، تحميني..."

سكت، وبعدين:
"أنا حبيتها... بس ما كنتش أعرف إن الحب هيكسرنا."

الحامي، لأول مرة، انحنى شوية، ووشه بقى في مستوى الطفل.
نظره كان مهزوز... مش من الضعف، من الذنب.

"أنا كنت بحاول أتصرف، والله كنت بحاول."

"بس حبك... حبك شدني، خلى قلبي يضعف. وأنا مش المفروض أضعف، مش المفروض أحب."

"أنا اتخلقت عشان أحميك، بس لما شفتك بتتألم... أنا كمان وقعت."

سكت شوية، وبعدين قالها بصوت مكسور:
"أنا كمان حبيتها..."

وهنا، الصوت الثالث... مش داخل يواسي، ولا يلوم.
دخل كأنه زمن بيفكّر، أو نهاية بتحكي بلغة الحقيقة المجردة.

"المكان ده بينهار."

"ده مش حلم. مش خيال. ده يوم القيامة... أو نهايته على الأقل."

"وإنتو لسه بتسألوا نفس الأسئلة اللي كُنتوا بتسألوها وانتو أحياء."

"ليه؟ إزاي؟ ليه اتكسرت؟ ليه اتخليت؟"

"بس مفيش وقت للأسئلة."

"الكون بيقفل، وأرواح كتير اتحبست في ماضيها."

"إنتو... لو عايزين تفضلوا موجودين، لازم تجروا. مش تهربوا... تجروا تدوروا على نفسكم. على المكان اللي لسه فيه حياة."

"مش علشان تصلّحوا اللي فات، لكن علشان تلاقوا اللي جاي."

سكت، وبص عليهم بعين هادية خالص، بس مرعبة في هدوئها:

"أنا مش هنا علشان أقرر."

"أنا هنا علشان أذكركم... إن اللي جاي، لسه ممكن يتخلق. بس مش هيستنّى حد."

هدأ كل شيء فجأة، كأن الضجيج نفسه تعب من الصراخ.
الصوت الثالث تكلم، بنفس الهدوء اللي يدوّخ:

"إحنا مش فاضيين لنبكي على بواقي نفس مش لاقية طريقها... إحنا مش جايين نلوم ولا نعاتب... إحنا جايين نفهم. هنكمل، غصب عننا، بس محتاجين نعرف مين فينا هيمشي قدام، ومين هيختفي جوا."

الطفل قال بنبرة مرتعشة، ودموعه بتنزل من غير إذن:
"أنا ما كنتش عارف... أنا لما حبيتها، كنت فاكرك هتعرف تحميني... كنت شايف فيك القوة، حتى وإنت ساكت... أنا آسف إني شدتني للحاجة اللي وجعتنا... بس أنا ما كنتش لوحدي، إنت كمان حبيتها، صح؟"

المسيطر ما ردش فورًا.
صمت، كأنه بيبلع صراخ عمره.
ثم قال بصوت مشحون ومكسور:
"أنا... أنا ما كنتش مستعد أحب، أنا خلقت عشان أحميك.
بس لما قلبك اتفتح، أنا كمان اتفتحت، وما عرفتش أرجع.
ضعفك كسرني، وقلبي اتحول لحرب...
ما كنتش عايزها، بس كنت عايزك تفضل نقي، بريء، سليم...
وأنا دلوقتي ما بقيتش نافع، لا ليك، ولا ليا."

الصوت الثالث – نبرته لسه هادئة، لكن أقرب للبرد منها للحنان –
"إنتو الاتنين غلطتوا لما فكرتوا إن كل واحد فيكم لوحده.
اللي حصل مش هيتصلح، بس إحنا لسه نقدر نعيد ترتيب الخراب.
وإلا... هنضيع."

لحظة صمت تقيلة.
ثم:

"اللي جاي مش بسيط.
كل شعور دفنتوه، كل لحظة هربتوا منها، هتتحول لصوت.
وكل صوت هيسأل: إنت مين دلوقتي؟
ولو معرفتوش تجاوبوا... هيتكلم عنكم حد تاني، وهيقرر هو إنتو تبقوا مين."

الشخص الأساسي – هو – رفع عينه تاني للسماء، لكن المرة دي ما كانتش دعوة ولا ندم.
كانت لحظة ما بين الحياة والموت، ما بين الصدق الكامل أو الانهيار الأبدي.

قال بهمس:
"أنا مستعد أسمع... حتى لو الصوت اللي جوايا يقتلني."

في المساحة بين الصمت والضجيج... ظهر.
ما كانش له ملامح واضحة، لكن صوته؟
كان كأنه كل مرة قالوا فيها "أنا كويس" وهما بينكسروا.

قال وهو بيضحك بهدوء قاتل:
"فاكريني؟ أنا اللي دخلت أول ما صدقت وعد،
أنا اللي كنت نايم جنبك لما طُعنت من أقرب حد،
أنا اللي خبّيتني تحت ضحكة، ولبستك وش القوة وانت بتموت."

الطفل بدأ يرجع لورا، ملامحه مهزوزة، صوته مخنوق:
"إحنا ما كناش عايزينك، إحنا كنا بنحاول نعيش."

الخذلان ابتسم، أو على الأقل، ده الإحساس اللي خرج من صمته:
"وأنا كنت بحاول أحميكم... بس بطريقتي.
لما الناس مشيت، أنا بقيت.
أنا اللي علمتكم متثقوش، متحبوش، متتكلموش.
أنا اللي خلت كل حاجة جوة تبقى صوت ساكت... وجع مش قادر يصرّخ."

المسيطر تقدم، عينه ما رمشتش:
"كنا فاكرينك ضعف... طلعنا احنا اللي كنا ضعاف.
كنا بنبني حولينا جدران، ندفن بيها كل ذكرى، كل ألم...
بس الحقيقة؟ إحنا دفنا نفسنا."

الخذلان بص عليه، وسأله:
"وإنت؟ لسه شايف إنك تنفع تحميه؟
حتى وإنت السبب إنه فقد اللي حبها؟"

لحظة صمت.

الصوت الثالث تكلم أخيرًا، بنفس الهدوء اللي بيذبح:
"مش مهم مين السبب دلوقتي،
المهم:
إنتو الاتنين، مستعدين تعيشوا؟
ولا الخذلان هو اللي هيكمل لوحده؟"

الطفل بص في الأرض،
المسيطر شد نفسه لكنه ما قالش حاجة.

الصوت الثالث سأل من غير رحمة:
"مين مستعد يعيش؟
ومين يفضل يموت، أو يستخبى؟"

لحظة كأن العالم كله وقف.

الطفل رفع راسه وقال:
"أنا مش عارف أعيش، بس مش عايز أموت.
أنا عايز أتعلم إزاي أكون أنا... من غير ما أهرب."

المسيطر قال بصوت مهزوز:
"أنا تعبت... بس لو رجعت ورا، هو هينهار.
أنا مش هقدر أعيش، بس هافضل أحميه... حتى لو ده آخر حاجة أعملها."

الصوت الثالث لف عليهم، وقال:
"يبقى نكمل...
بس المرة دي، من غير أقنعة، من غير صوت مدفون،
اللي هيكمل، هيكمل بصوته الحقيقي...
واللي مش قادر، خلاص، ينام."

الفصل الثاني – الطفولة: الكسر الأول

كانت الدنيا أبسط، أو هكذا يُقال.
لكن بالنسبة له، البساطة كانت وهم، قناع بتخفي تحته خيبات مبكرة.

الطفل جالس في زاوية صغيرة من الذاكرة.
ضوء خافت ينزل من فتحة فوق، لكن الضوء ما بيوصلش له كامل.
كأن النور نفسه خايف يلمسه.

صوته يطلع خفيف، مهزوز، كأنه بيكلم نفسه أكتر من أي حد تاني:
"أنا ما كنتش بعيط عشان أعيّط…
أنا كنت بعيّط عشان محدش فيهم سألني إنت مالك."

كان بيحاول يمدّ صوته زي ما بيتمد إيده.
بس كل مرة، بيرجع له الفراغ.

في مشهد مش قادر ينساه،
اتقال له:
"الراجل ما يعيّطش."
قالها له بصوت تقيل، كأنه بيصدر حكم مؤبد.
ومن يومها، وقف البكاء.

مش لأن الدموع خلصت،
لكن لأنها بقت تهمة.

"خبيت دموعي جوايا،
حسيت إن كل مرة أعيّط فيها، بنقص، ببقى ضعيف، ببقى مش راجل."
هكذا قال الطفل، بعينين شايلة سنين مش سنّه.

وفي الخلف، خيال الشخصية المسيطرة كان بيبدأ يتكوّن،
كل ما الطفل يسكت، كل ما خوفه يزيد، كل ما يكتم نفسه أكتر...
كل ده كان بيتحول ببطء لدرع.
درع تقيل، ما بيحميش قد ما بيخنق.

المسيطر ما كانش شرير،
بس كان رد فعل.

كان كل شيء حواليه بينهار ببطء.
الخلافات، الصراخ، الوعود اللي ما اتنفذتش، والأحضان اللي ما جتش لما كان محتاجها.
كل يوم، كان الطفل بيرجع لسريره بنفس الحمل، لكن كل مرة بيزيد عليه حِتة.
وكل مرة، بيحاول يتكلم، لكن الصوت ما بيطلعش.

مرة... اتقال له "كفاية دراما."
مرة تانية... "أنت ضعيف أوي."
وفي مرة... مجرد نظرة تجاهل كانت كافية تخليه يصدق إنه عبء.

في الليلة اللي اتكسر فيها للمرة الأخيرة،
كان قاعد في الظلمة، دموعه بتنزل بصمت، مش عشان وجع جديد،
لكن عشان مفيش مكان خلاص للوجع القديم.

وفي اللحظة دي...
الهواء حواليه اتغير.

ظهر شخص... ما يشبهش حد تاني،
وقف قدامه من غير ما يلمسه، من غير ما يقول اسمه.
كان نابع من نفس الجرح... لكن ماكانش بيعيط.

صوته طالع هادي، لكن تحته بركان:

"بس كده؟
كل ده ساكت؟
مستني مين يطبطب؟
مستنيهم يحبوك؟
هم مش جايين."

رفع الطفل عينه، بعينين حمر من البكاء، وقال بصوت مكسور:
"أنا تعبت... أنا مش قادر أواجههم. كل ما أقول حاجة، بيتقال لي اسكت."

ردّ الآخر، بنبرة أقسى من الحجر، مش مليانة قسوة، لكن مليانة حقيقة:
"وأنا جيت...
عشان أسكتك فعلاً.
بس بطريقتي."

"أنا مش جاي أطبطب،
أنا جاي أحمي.
هتشوف اللي بيحاولوا يضحكوا عليك؟
أنا اللي هقف قدامهم."

"من دلوقتي...
مافيش دموع.
مافيش كلام.
فيه سكوت تقيل، ونظرة تخوّف.
فيه أنا."

وساعتها... الطفل ما ردش.

هو ما وافقش... بس ما اعترضش.

وفي اللحظة دي،
اتخلق "المسيطر".

ما اتخلقش من القوة،
لكن من الكبت.
من الغضب اللي ما اتقالش،
ومن كل رد فعل ما حصلش

– المواجهة

المكان فاضي...
مفيش غير ظلال بتتحرك حوالين بعض، كأنهم داخل عقل واحد متشرخ.
في النص، وقف هو، نفس الجسد، لكن العيون مختلفة.
الصوت بيخرج من الطفل... أخيرًا.

"أنا مش ضعيف...
أنا كنت لوحدي.
كنت بتكسر كل يوم، وبتقولي اسكت.
كنت بخاف... وانت بتقولي ماتعيطش.
ليه؟!
ليه سبتني أتحول لتمثال ما بيحسش؟"

المسيطر، واقف من بعيد، ظهره ليه، صوته ثابت، متماسك، لكن كل حرف كان بيقطع:

"أنا حميتك من إنك تبقى فريسة.
أنا اللي شلتك لما كنت بتنهار.
أنا اللي اتكلمت لما صوتك ما كانش مسموع.
مش ذنبي إنك بقيت خايف من كل شيء...
ده ثمن الحماية."

"بس أنا اتكتمت!"
صرخ الطفل.
"كنت عايز أتكلم، أصرخ، أقول إني موجوع.
وانت... كتمتني بإسم النجاة."

في اللحظة دي، ظهر الثالث.

صوته... كان هادي لدرجة تخض.
مش فيه حزن، ولا غضب، ولا رحمة.

"كلكم غلطتوا.
اللي اتكلم واتكتم،
واللي كتم، واتخدع في قوته."

بص لهم واحد واحد، وقال:
"الوقت بيخلص.
الخراب حوالينا مش هيستنانا نتصالح.
لازم نقرر:
هنواجه، ولا هنموت وإحنا مستخبيين جوا نفسنا؟"

الطفل سكت...
بس عيونه ما كانتش خايفة زي الأول.

المسيطر بص للثالث، وقال لأول مرة بصوت مهزوز:

"أنا ما بقيتش أعرف أفرق...
أنا اللي محتاج الحماية دلوقتي."

رد الثالث، بنفس نبرته الهادية:

"كلنا محتاجين ده.
بس السؤال الحقيقي...

مين فينا مستعد يعيش؟
ومين فينا شايف إن الموت أسهل؟"

المكان نفسه: رماد، فراغ، ضوء خافت لا يتحرك. أصوات بعيدة كأنها صدى من حياة سابقة.]

الطفل (بصوت باكي، بيكتمه من غير ما ينجح):

"كنت فاكر لو سكت... هيفهموني.
لو ضحكت... هيحبوني.
لو ما بكيتش... هكون قوي.
بس أنا سكت، وضحكت، وما بكيتش... وبرضو اتساب قلبي لوحده."

المسيطر (نظرة جامدة، بس صوته مكسور من جوه):

"كنت كل مرة تتوجع... كنت أنا اللي بمسك الوجع في قلبي.
كل مرة كنت هتقع، كنت أنا اللي بوقف.
بس محدش وقفني.
كلهم شافوا الجبل... ما شافوش الشروخ اللي بتاكلني من جوا."

(يصمت لحظة، يتنفس بصعوبة)

"أنا مش قد اللي جاي... ومش قادر أرجع."

[صوت خطوات ناعمة، بارد، يدخل المشهد. الشخصية الثالثة – بصوت هادئ لا يُقرأ منه أي إحساس:]

"مفيش حد غلط.
بس مفيش حد بيفضل للأبد.
انتهيتوا لما قررتوا تكملوا لوحدكم.
وانا... دوري خلص."

(يمد يده كأنه بيطفي نور كل واحد فيهم بعد ماقرروا ينهو حياتهم... ثم يسقط هو بهدوء ايضا بعد فسله في تصليح اي شيئ)

[صمت تام . ثلاث جثث بلا حراك. الصمت كأنه صراخ مكبوت. مافيش حركة… لحد ما نسمع خطوات.]

خطوات بتتهادى... لا مستعجلة، ولا بطيئة... بتغني بصوت هامس، كلمات مش مفهومة، لكن فيها إيقاع طفولي، شيطاني، مش طبيعي.

ثم… تظهر.

شخصية الفوضى.

لا تتكلم… أول ما تظهر، تضحك.

ضحكة خفيفة… رخيمة… بعدين أغمق… ثم فجأة قهقهة مجنونة.
لكن مش مجنونة بشكل عشوائي، مجنونة بشكل واثق... واثق جدًا.

تبدأ تتكلم، بصوت فيه سحر وقوة:

"أووووف…
دي كانت حفلة،
بس ليه ما عزمتونيش؟"

تتقدم بخفة، كأنها بتتمايل على موسيقى داخل دماغها هي بس. تقرب من الطفل، تبص له، تهمس:

"كنت لطيف… بس طيب زيادة.
والطيبة؟
أكتر حاجة بتفتح الباب ليا."

تتجه للمسيطر، تبتسم بحنان ساخر:

"إنت كنت فاكر إنك جبل… بس الجبال بتتفتت من جوه،
وأنا…
أنا الهوا اللي بينخر."

ثم تمشي ناحيّة الهادئ، وتحط إيدها على قلبه. تصمت لحظة. ثم تهمس:

"إنت اللي فتحتلي الباب…
بموتك كانت البوابة الذهبية."

ترفع راسها للسماء، تمد إيديها وكأنها بتتلقى شيء، وتقول (بصوت ساخر، هادي، عميق، فيه لمعة جنون):

"هاه...
كله خلص؟
مفيش حد قدر يكمل؟
حتى هو... ساب نفسه وسابنا."

(بيمشي وسط الرماد، عينه على الجثث، لكن كأنه بيبص جوه عقلهم مش عليهم)

"بس سابولي مساحة... مساحة نبدأ منها من جديد.
أنا مش جاي أصلّح، أنا مش جاي أرجّع حد.
أنا جاي... أضحّك."

(بيضحك.
ضحكة خفيفة، لكن بتشق الرماد.
ضحكة مش علشان حاجة تضحك، لكن علشان مفيش حاجة فاضلة غير الضحك.)

"هو محتاج يضحك...
حتى لو اتحرق.
حتى لو اتكسّر.
اللي فاضل جوا الجسد دا؟
أنا."

(يرفع إيده، كأن بيحاوط المكان، ووشه بيتحول للهواء)

"من دلوقتي...
مفيش وجع
مفيش صمت

نصيحة خاصة

قم بالتبديل لتلقي النصائح بشكل خاص على منشورك؛ وإلا سيكون مرئيًا للجميع.

Blueberry_72340 🇪🇬

منذ 3 أشهر

شعور مرهق

عبّر عن شعورك بشكل مجهول

انا قصتي طويله وغريبه ممكن تتعمل مسلسلات حرفياا وتبقي احسن مسلسل في السنه ويأخد جوايز وكدا 😂
من 9 سنين امي احلي حاجه في الدنياا ماتت  وكأن الدنياا كلهااا وقفت بعدها ابوياا كان مسافر بره مصر امي كانت حلمها اني ادخل كليه طب وانا كنت حاطط الحلم دا قدام عيني بطلع من اوائل مدرستي كل دا لغايه م امي ماتت كنت تاني يوم رايح امتحن اولي ثانوي ترم اوول المهم تمالكت نفسي وحطيت حلم امي قدامي وقولت سيير بقا اولي ثانوي المجموع بتاعي ناقص١٢درجه كنت مدمر اني لاول مره اقل في مجموعي كدا 
دخلت تانيه وشديت فيهااا جبت اخري نقصت ٦درجات قولت بقاا مبدهاش كلمت ابوياا قولتله انزلي في تالته او ابعت خدني عندك بس المهم اني ابقي معاك علشاان اعرف ادخل طب المهم انه اختار ينزل واختار انه يبقي بخيل علياا وميدنيش فلوس دروس مفييش نت مفيش مذاكره اشتغل واصرف عل نفسك يابا انا في ثانويه عامه مش هعرف اشتغل واحقق حلمي انا المفروض مقومش من عل الكتاب المهم من هنا لهنا فقدت الامل وقولت انت السبب ونزلت اشتغلت ومعرفتش اذاكر جبت ٧٥٪ بسبب بخله المهم تعدي الايام
ابويا بعدها اتجوز  اكتر واحده شيطانه ممكن حد يتعامل معاها الاول دخلت علينا انا ذي مامتكو ال راحت وبعدين بدات تتغير معانا وتوحي ابونا عليناةجيت عليااا انا عرفتني ببنت اختهااا وحببت بنت اختها فياا وانا كمان قولت لي لا ليي مينفعش فحبتها وكلمتها سنين بعدين بدات توقع بينا علشاان ننفصل دخلت جامعتي وخلصت وخلصت جيشي ومفروض اخطبها وانا معنديش اي حاجه فخطبتها بدبله والمفروض اسافر بعدهاا ابويا كان هيسفرني بس طبعا جيت تحت درس مرات ابوياا ال بتوحي ابويا علياا ومسمتش عليااا دخلت انا وابويا خناقات كتير وقطعته كتير وهو كمان قاطعني ودلوقتي بياخدو مني خاطبتي ال انا متعلق بيها لدرجه اني ممكن اعمل حاجه في نفسي بسبب بعدها عني ساعه بالك بقا بعد نهائي انا حياتي اتدمرت اوووووي مع اني حاليااا هسافر قريب بمجهود شخصي بس انا مش قادر فقدت احلامي انا اكتر انسان في الدنيا حنين وبيحب بكل نقطه في قلبه٦سنين مع خطيبتي مفيش مناسبه مجبتش ليها هديه حتي لو بسيطه مفيش مره عيد ميلاد عيد فطر عيد كبير عيد حب حتي عيد الام انا كنت بعتبرهاا امي  الي راحت بجد انا لواحدي ومينفعش اكون لواحدي بجد مينفعش اتعافي من غير حد في حياتي انا دلوقتي هخسر حياتي وهدخل في المخدرات والشرب والخمور وهضر نفسي لاني عمري مكنت مؤذي لحد ديما كنت مؤذي لنفسي بأبشع الطرق.

نصيحة خاصة

قم بالتبديل لتلقي النصائح بشكل خاص على منشورك؛ وإلا سيكون مرئيًا للجميع.

Coffee_72867 🇪🇬

منذ 3 أشهر

شعور مكسور القلب

عبّر عن شعورك بشكل مجهول

انا بكلم بنت وبحبها اوي 
كنا ٢٤ ساعه مع بعض لمده ٨ شهور ومره واحده اتغيرت معايا بقت باردة في المعامله فضلت وراها شهر بحاول اعرف في ايه 
قالتلي انها حاسه بتأنيب ضكير عشان علاقتها حرام وابوها بيصعب عليها انها بتغفله وكده وقولتلها خلاص اكيد دي حاجة هتبسطني انك كده كويسة ومعرفتنيش من زمان ليه وبعدنا فعلا 
بس انا فضلت شاكك انها ممكن تكون بتكلم غيري وبعتلها اكتر من مره اشتكي وهي كانت بتطمني ونقعد نتكلم ونحب في بعض وتقولي كلام كتير اوي كان مطمني جدا وكنت كل فتره بحب ادخل ابعتلها اخد الجرعه دي 
لحد ما جه عيد ميلادي ومن يومها اتغيرت خالص اسلوبها واعاتبها ترد وحش وببجاحه وتقولي مش انت لوحدك الي تعبان وكلام من ده 
المهم اننا لما سيبنا بعض بسبب انه حرام هي حطت بروفايل اكتر من مره على السوشيال وكنت بدخل اتعارك معاها كل مره 
لحد ما من اسبوع من كتر خناقتنا وانها مبقتش تطمني زي الأول اتفقت معاها اني مش هيعتلها تاني خالص واستنى لحد ما اتقدم واتفقنا على ده 
المهم انا جيت بعد ده بإسبوع بقا لقيتها حطت بروفايل على التيك التوك للمره التالته او الرابعه ومعرفتنيش وحطت نفس الصورة الي اتعاركت مغاها قبل كده بسببها وكمان عملت اكونتها بابلك 
ولما عملته بابلك لقيتها عامله ريبوست لحاجات كلها اغاني وكده
اه حاجة اخيره هي انا كنت عندها تيك توك قبل كده وقالتلي اخوها شافني وهتشيلني عشانه وكده و انا وافقت وقالتلي متزعلش هعمل اكونت ليك انت بس تبقا فيه ووافقت وهي معملتش وعاتبتها اكتر من مره قالت مش عاوزة تعمل عشان متعمليش ريبوستات فيها اغاني مع ان اكونتها لما بقا بابلك لقيته كله اغاني وكمان منزله بوست اغنيه وفيه كلام حب من ده وكده 
طب ازاي اخوها شاف البوست ده  و عادي يعني بس  انا قالها تشيلني؟؟؟
 انا دلوقت بموت وبعت عاتبتها امبارح طبعا بقت بترد في العتاب على حاجات وحاجات لا ومش بتعترف انها غلطانه والاسلوب الي قولت عليه من شوية انها بقت مش حلوة فا المهم قالتلي انا برا مع اهلي لما اروح هكلمك واتفقنا على ده والكلام ده من الساعه ٣ الفجر امبارح عدى عليه حوالي ٧ ساعات وهي لحد دلوقت قافلة نت

نصيحة خاصة

قم بالتبديل لتلقي النصائح بشكل خاص على منشورك؛ وإلا سيكون مرئيًا للجميع.

Pumpkin_42261 🇰🇼

منذ 3 أشهر

شعور خجلان

عبّر عن شعورك بشكل مجهول

أعرف عنك شيئاً حتى الآن..
وهذا مريع!
تأخر لقاؤنا كثيراً، فقدتُ فيه إنسانيتي.
يفقد الإنسان جزءاً من إنسانيته كلما أوغل في الحياة واحتكّ معها ولذا كان عليك الحضور في وقت مبكر، أيام كانت إنسانيتي وهمّتي وطاقتي في أوجهنّ حتى نفقدهن تدريجياً وبرفقة بعضنا وكي نلحق شيئاً من إقبال كلينا على الحياة، لكن ذلك لم يحدث..
حكايتنا مثيرة للشفقة وباتت اليوم تثير اشمئزازي أيضاً!
كيف للحب أن يخلف وعده إلى هذا الحد؟ خاب ظني به وبك! ربما لا يهمك ولا يهمه ولهذا أنتما غائبان أصلاً لكنه يهمني، لأنني كفرت بالحب وقد كنت من أعظم المؤمنين به ولست تدري كم يتخبط الإنسان ويفقد مزيداً من إنسانيته حين يكتشف زيف ما آمن به!
شجرة إنسانيتي هاجمَها خريف متوحش، تتساقط أوراقها بجنون.
أهكذا؟
بدلاً من أن نقف معاً تحت سنا القمر لنراقبه ولا ننتبه لألف خريف يعصف خلفنا؟
جعلت السنا ورائي والخريف قبالتي لا العكس..
أشهد تساقط كل شيء، كل شيء، أمام عينَي، ولا أرى السنا، بل لا أمل لي برؤيته! 
يا أعظم خيبة أمل..
يا أحزن حب..
يا ضياع آلاف الليالي الأنيسة!
كم ألف ليلة مضت دون أن تضم الوحشة إلى صدرك، دون أن أعرف نغمة دقات قلبك وأعتاد تنفسك فأعرف متى ينتظم ومتى يختلّ!
لا أعرف شيئاً عنك حتى الآن؟ يا للعار! 
لا أدري بمفضلاتك بعد..
متى سنلحق؟
متى سأتعرف على أعز قصائدك وأحبّ أغنية إليك والفصل الذي تحبه وفيلم الكرتون الذي صادق طفولتك والمشاغبة التي جنّنت والدك بها ونكهة المثلجات المفضلة لديك والنظرية الفلسفية التي اخترعتها لنفسك وقصتك أيام الثورة والفنون التي تخاطب قلبك والصور التي تبتز بها أصدقاءك وعلاقتك بشقيقك المقرب؟ وثرثراتي؟ وحكاياتي؟ والنصوص التي كنت سأدللك بها والأغنيات التي كنت سأنعم بها عليك بصوت لن يسمع دندنته سواك؟ متى نلحقها؟
لا يمكنني أن نقول.. "بمزاجك، لقد ضاع الدلال والعمر عليك" لأنه ضاع علي أيضاً، قدمانا في الفلقة معاً، أما هكذا يقولون؟
يا لقصة حبنا الغريبة!
كلانا متنا حسرة لأننا لم نلتق، كلانا عُذبنا بالوحدة دون بعضنا، كلانا نعيش نفس الابتلاء.. 
كلانا لا يعرف عن الآخر شيئاً حتى الآن..
أنا أجهلك إلى حد البكاء!
لأول مرّة أقابل جهلاً مبكياً!
يا للعار..
يا للعار!
تبّت كل يد ساهمت في خَطّ سطر في حكايتنا، ليس في حكايات فراقنا، لأننا لم نلتق لنفترق، بل في حكاية "عدم لقائنا" لأن هذا اللقاء لم يقع أبداً..
أنا لا أعرفك لأدعو بك..
لا أعرفك لأشتم خيانتك
لا أعرفك لأحملك المسؤولية..
المسؤولية على من؟
غداً أمام الله سنخبره ونعرف كل شيء، عسانا إذن نعمل ما بوسعنا لنلتقي في الجنة، ربما لم يكن حب هذه الدنيا يليق بقلبينا الرقيقين النقيين الضعيفين فُخبّئت حكاية حبنا للآخرة؟ ربما؟ أتمنى! وإلا فكل الصبر والعذاب يضيع هباء وبالتالي ويا خشيتي: العمر نفسه

نصيحة خاصة

قم بالتبديل لتلقي النصائح بشكل خاص على منشورك؛ وإلا سيكون مرئيًا للجميع.

Banana_65580 🇪🇬

منذ 3 أشهر

شعور مرهق

كنت بحب واحده جميلة وبتحسني جدا وقت فرحي ووقت زعلي عيشتني سنة خطوبه أجمل سنة في عمرى وجينا بعد ما فرشنا الشقة مامتها ابتدت تسيطر وعاوزه كل حاجه ع مزاجها وكانت مستغربه أن بنتها بتسمع كلامي جداا اكتر منها كمان وفجأة لقيت حكايا عاوز يكتب قايمة وحط فيها كل حاجه اتنين وحط ربع كيلو ذهب جرامات فالقايمة رفض

Corn_71708 🇪🇬 مش معني ان ربنا مكتبلكش البت اللي حبتها يبقي كنت تتجوز بسرعة و تظلم حد تاني معاك و بعد سنين جواز شايفها حد مش كويس و يدوب واخدة ٤ كلمات من كلامك يا تركز مع الامانة اللي في ايدك يا تسيبها لحالها لكن متعملش كدا

عرض الكل 6 نصيحة

Apple_70652 🇪🇬

منذ 3 أشهر

شعور مستنزف

موضوع:

عرفت تنساها او تنسيه

ياريت عرفت انساة ممكن قدرت اتعايش لكن عمري ما انسي الانسان الوحيد الكويس الي قابلته عمري ما انسي ان الشخص الي كنت بتمناة ضيعتة وانا مش دارية ربنا يعوضني يارب وانساة مش قادرة اتخطاة حاولت كتير

Mango_67819 🇪🇬

منذ 4 أشهر

شعور ضاق ذرعًا

عندي مشكله اني كل ما احب حد يروح مني هل العيب فيا ولاه في الناس رغم اني اطيب حد واحن حد وأغلب حد في الدنيا اللي معايا مش ليا لكل اللي حواليا بخاف علي الناس اكتر ما بخاف علي نفسي يحترم كل الناس مبقتش عارف انا صح ولا غلط ما بقتش عارف تربيتي في الزمن ده صح ولاه غلط

Mango_67812 🇪🇬

منذ 4 أشهر

شعور قلق

انا كونت مخطوبه مرتين انا اول واحد اتخطبتله انا اللى سيبته و كونت بحبه عشان حصل مشاكل كتير و اهلى مكنوش بيحبوه مع انو عمل حاجات كتير حلوه معاهم هو كان شغله مبلط سرميك وكدا وبعدين اتخطبت لواحد قريبنا و هو اللى سابنى فجاءه وبدون اى اسباب واضحه كل مشاكله معايا كانت ف انى مبتكلمش كتير و مش بفتح مواضيع

Potato_66678 🇪🇬 اسمعي كلام اهلك مفيش نصيب

عرض الكل 17 نصيحة

Croissant_66979 🇪🇬

منذ 4 أشهر

شعور محبط

مش قادره اتخيل فكره ان الي حبيته يعمل كدا ويكون وانا معاه بالطريقه دي ويحصل من وراه كل دة مش متخيله ان دة كلو حصل ولسه بحبه بعد حرفيا سنتين مبنتكلمش الفكره انو هو الي حبني الاول وهو لغايه اخر يوم سبنا بعض كان بيقولي بحبك بس طلع كداب بشكل بحمد ربنا انو بعد بس جوايا زعل غير طبيعي هو بعدني عن الناس كل

Apple_66761 🇪🇬

منذ 4 أشهر

شعور مكسور القلب

حبيتها 5سنين حاربت الدنيا كلها علشان ابقي معاها حتي البيت عندي سبتو كذا مره علشان انا باقي عليها وبعد كل اللى حصل دا سابتني ووجعتني وبعدين حياتي واقفه من اليوم دا مش عارف اعمل اي حاجه هى كانت بتحبني انا دلوقتي عايز اكلمها تاني نفسي كانت تبقي ليا بجد مش ضعف مني بس حرفيا انا مش متخيل اني ممكن

Croissant_66979 🇪🇬 حاسه بيك عمتا حصلتلي الفكره ان بجد يلاهوي

عرض الكل 3 نصيحة

Avocado_66394 🇪🇬

منذ 4 أشهر

شعور مستنزف

انا حبيت بنت من قلبي عملت كل حاجه علشانها لدرجه اني وقفت قدام اهلي وخسرتهم كلهم امي واخواتي واخوالي وعمي خسرتهم كله وقفت قدام اهلها علشان تكون معايا سبت كليتي وشتغلت شغلنتين علشان اعرف اعمل كل حاجه ليها وقبل ما اروح اخطوبها بيومين امسك موبايلها بصدفه ولاقي حد بيرن عليها كان متسجل بأسمي رديت عليه لقي

Coffee_62707 🇪🇬 انت تحصد ما زرعت، انت مكنتش راجل لما خضعت لواحده وخسرت اهلك عشانها، خليك راجل دلوقتي وخد حقك منها وصلح علاقتك بأهلك

عرض الكل 31 نصيحة

Grape_22054 🇪🇬

منذ 4 أشهر

شعور متعب

ليه دايما بنفضل متعلقين بالشخص حتي لو قالك ابعد وإنساني ليه بنفضل متعلقين بحد قالك تخطاني واتمني انك تنساني وربنا يوفقك مع انك كنت احن قلب عليه ف الدنيا دي ليه طب انا استاهل ده كلو منك !!! ده انا كنت معاكي ف ضعفك قبل قوتك ده انا اللي قويتك انا اللي خليتك تنسي كل الوجع اللي كان ف حياتك قبلي انا ال

Mango_58313 🇪🇬 اسف على اللي حصلك خد وقتك واقرء عن التعلق المرضي بس ده طبيعى خد وقتك وكله هيعدي

عرض الكل 6 نصيحة

عبّر عن شعورك بشكل مجهول

ليه دايما بنفضل متعلقين بالشخص حتي لو قالك ابعد وإنساني ليه بنفضل متعلقين بحد قالك تخطاني واتمني انك تنساني وربنا يوفقك مع انك كنت احن قلب عليه ف الدنيا دي

ليه طب انا استاهل ده كلو منك !!! 
ده انا كنت معاكي ف ضعفك قبل قوتك ده انا اللي قويتك انا اللي خليتك تنسي كل الوجع اللي كان ف حياتك قبلي انا اللي خليتك ملهوفه تاني علي الحياه بعد ما كنتي بتنامي معيطه انا اللي نسيتك !!!

طيب مين ينسيني !! مين ينسيني حب خمس سنين !! 
مين ينسيني احسن قلب عرفته !!
مين ينسيني اكتر بني ادمه وثقت فيها وحبتها بجد !! 
مين ينسيني الوجع ده كله !! 
ليه انا متعلق بيكي وبتمني اوصلك واكلمك بأي شكل ! 
ليه مش قادر انساكي زي ما انتي بتبعدي عني ببرود وناسياني ومش زعلانه عليا !! 
ليه انا مش قاسي زيك ليه انا مقسيتش عليكي زيك 
ليه انا بيعت حب خمس سنين ورميته ف الزباله وقولت كلام قاسي زي مانتي عملتي ؟!!!
ليه مكرهتكيش ف نفسك وانتي بتبعدي عني !! 
انا كان بايدي اقولك كلام يكرهك ف نفسك يحسسك انك اكتر بني ادمه مؤذيه اكتر بني ادمه قاسيه وجاحده كان ممكن اقولك كلام يكرهك ف نفسك كلام يكرهك فيا اكتر كلام يخليني تسألي نفسك كل يوم انا ليه كنت وحشه !! 
بس مهانش عليا مهانش عليا آذيكي بس انتي هان عليكي تآذيني وتكسريني هان عليكي تشوفيني متمسك بيكي وترميني هان عليكي تشوفي اني مكسور وتقولي انساني ليه هان عليكي !! 
ده انتي زمان كنتي بتقوليلي متبعدش عني المهم مخسركش بتسمعي كلامي عشان بتحبيني وعشان خايفه امشي. واسيبك دلوقتي انتي اللي مشيتي 💔

نصيحة خاصة

قم بالتبديل لتلقي النصائح بشكل خاص على منشورك؛ وإلا سيكون مرئيًا للجميع.

Potato_61066 🇪🇬

منذ 4 أشهر

شعور مستنزف

صباح الخير انا شاب يجماعه عندي 21 سنه بحب وحده قدي ومش زمايل في الجامه في كليه تانيه ولسه فاضلي سنه وتخرج وحرفيا محلتيش حاجه غير ربي ثم تعليمي لما اخلص اشتغل بدراستي الجانب التاني بقا اني اهلها عايزين يخلوها ترتبط لان فضلها سنه وكده وانا مش عارف اعمل اي ومش عايز برده احط نفسي في موقف اني اكلم ابوها

Ice Cream_29289 🇪🇬

جوازي من مدرس ثانوي قديم وعلاقتنا بعيدة.. حياتي كئيبة

ازيكم ياشباب عاوزاه احكيلكم مشكلتي وياريت لو حد عنده حل انا عندي 22 سنه ومتخرجة ويشتغل الحمد لله وانا في تانيه ثانوي كنت بروح درس فيزياء عند مدرس نوعا ما صغير في السن بس هو كان طبعه شديد جدا كمدرس وكنت بخاف منه جدا وكنت مضطرة اروحله عشان هو يعرف اخويا ومامتي وكده ف كنت هتحرج اني مروحلهوش وفي نفس الوقت لو قولتلها في البيت على المبرر اللي مكنتش عاوزه اروح ليه مكنوش هيرضو اني اسيبه عشان هو ما شاء الله شاطر جدا كمدرس المهم تانيه وتالته ثانوي عدو بالعافية والحمد لله مبقتش يشوفه خالص عشان هو من منطقة واحنا من منطقه وبالنسبه لانه مدرس ومتجوز مش هيسال على طالبه عنده يعني المهم الفترة اللي كنت باخد معاه فيها كنت بحس فيه تناقض كبير في تعامله معايا ساعات يبقى بيتلكك عشان يضربني وساعات يبقى عارف اني مش مذاكرة وميرضاش يسالني ويسأل كل اللي حواليا الا انا وفي مرة والله العظيم سألني شفوي على سؤال في المنهج وجاولت فضل يسأل اسئله لحد م سال على معلومه والله مش في الكتاب ولا المذكرة هو كان قايلها معلومه عامة وانا مكتبتهاش وراه ف ده السؤال اللي غلط فيه وسط خمس أو ست اسئلة تقريبا وضربني وساعات من توتري يبقى عارف اني مش مذاكرة أو مش عامله الواجب وميرضاش يسالني المهم حمدت ربنا أن السنتين خلصو بالعافية ومن حوالي سنه كنت في عزا والد واحده صاحبتي في المنطقه اللي هو فيها ف اتقابلت مع البنات اللي كنت اعرفهم ساعة الثانويه وكده المهم بعد العزا اتمشينا شويه وجت سيرته ف قالولي ده ... طلق مراته ف بقولهم ليه قالولي أنه خلف ولد السنه اللي قبلها يعني في الفترة دي عنده سنه تقريبا وعنده ضمور في المخ وعلى طول بيكشف عليه وكده وطبعا عشان ظروف شغله مش بيعرف يروح يكشف عليه اغلب الوقت ف ديما مراته بتروح مع أمه أخته اي حد المهم أن مراته جت في مرة في أيام هو عليه فيها مراجعه وقالتله لازم تيجي معايا وهو مرضاش وحصل حوار وهما أطلقوا بسبب الموضوع ده هي اكيد كانت شايله من قبلها بس هي بتيجي على سبب تافهه كده المهم اني قولتلهم لو بيعاملها زي م بيعامل الطلاب وزي م كان بيعاملنا حقها تتطلق (هو عنده منها بنت عندها5 سنين وطفل اللي كان عنده ضمور واتفى من فترة ) المهم انا برده مليش علاقه بيه بعد الموضوع ده بفترة لقيته كلم اخويا أنه يتقدملي وكده مع اني مشفتهوش من ايام ثانوي يعني اربع سنين تقريبا المهم كنت خائفة عشان أسلوبه وطباعه الشديده جدا كنت خائفة يبقى كده في البيت بس اهلي اقنعوني أنه اكيد في البيت مش زي الدرس ومراته حاجة تانيه والحاجات دي كلها وانا اقتنعت وصليت استخارة وحسيت اني مرتاحه وطبعا الجواز تم بسرعه جدا قعدنا 5 شهور بس خطوبه ومعملناش فرح عشان ابنه كان متوفي قريب وكمان هو عمل فرح قبل كده وغير كل ده انا مش برتاح في الزحمه واني ابقى انا محط الأنظار والكلام ده كله ف وافقت أن ميبقاش في فرح بس طبعا في اشهار والكل كان عارف وكده اتجوزت ولسه حاسه ان في مسافة كبيرة جدا بينا البس واتشيك مش عشان العلاقة انا بحب اني ابقى بطبخ وملابسه لبس كويس يعجب جوزي ومفتوح وضيق وحاجات من دي وخاصة اني مش معايا عيل ولا حاجة وبخلص شغلي واجي وهو عشان السنتر بتاعه بيجي متأخر عني بكتير ف ببقى براحتي وانا بطبخ واروق الشقة وكده قصدي ببقى مش مستعجله يعني في أول الجواز حاجة دي دي جديده عليا اني اطبخ واروق وكده وفي نفس الوقت لابسه ومتشيكه وكل حاجة مظبوطه الاقيه بيجي ياكل ويعد يعمل شيتات وامتحانات والكلام ده انا ببقى نفسي في كلمه والله بس مش اكتر ومش هتاخد منه وقت ولا حاجة حتى بحسه مش بيبص مش مبهور زي م كنت مستنيه كأنه متعود على كده ف قولت اكيد عشان كان متجوز قبل كده وممكن يكون متعود على المنظر وكده يجي بعد م يخلص شغل في البيت أقوله عملت ايه انهارده يقولي هعمل ايه يعني شرحت مع أن ايام م كنت طالبه عنده كان في كل مجموعه مشكله وحوار بيحصل بس مبقولش اي حاجة في واحد صاحبه مدرس كنت باخد عنده برده كيميا اتفاجئت أنهم قاطعوا بعض من فترة عرفت من واحده صاحبتي واضافت جدا أنه محكاليش ولا جاب سيرة الموضوع حاسه علاقتنا بعيده جدا حتى هو مش بيسال بيسيبلي فلوس الصبح وانا بروح شغلي واجيب حاجة البيت واجي اعمل الاكل واروق وناكل ويعد كل واحد في حته مضايقة بجد من العلاقة دي وعشان هو تعبان ف بينما بدري طبعا وبيصحى الفجر يعد بقى مش بينام ف أقوله مبتصحنيش نعد مع بعض شويه ليه يقولي عادي بنته بتيجي عندنا يوم ويوم تعد شويه بعد شغله والله العظيم بعاملها كويس جدا ك معامله واكل وشرب وهدايا والكلام ده كله بس هي واخده طباع ابوها كلها تعد تقوله دي وحشه وماما احلى يقولها ماشي وعادي والكلام ده كله مع اني في الملامح والجسم احلى من طليقته بس هو اصلا مش بيحب حد ولا ببعجبه حد سواء انا أو طليقته وشاكه اصلا أنه كان عايش نفس العيشه دي مع طليقته وده سبب الطلاق بس هي استحملت خمس سنين انا مبقتش قادرة حاسه اني جايه اخدمه وأشوف طلباته وخلاص انا في بيت ابويا كنت باجي من شغلي انام واصحى اكل واعد بجد مش دي الحياه اللي كنت عاوزاها خالص كنت عاوزه حد يبقى حنين عليا وبيحبني ويسمعني كنت عاوزه اختار بيتي لنفسي مش اروح اشوف بيته اللي كان عايش فيه مع مراته كنت عاوزه لما بنته تقوله دي وحشه يقول في حقي كلمه حلوة اكتر سبب خلاني اوافق عليه أنه لما جه اتقدم بعد اربع سنين مشافنيش ولا يعرف عني حاجة وكمان علاقته باخويا مش صحاب هما ممكن يتقابلو مرة كل سنه مثلا عشان طبعا احنا في منطقه وهو في منطقه المهم اني قولت اكيد كان معجب بيا مثلا ف لما طلق جالي وكنت متخيلة بقى اني هشوف تعويض عن أي حاجة بايخة حصلت ايام ثانوي كمان ساعات لما النقاش يتحد بينا على اي حاجة بشوفه المستر اللي كنت بروح عنده درس تلاقيه بيزعق بطريقة تخوف واحسه هيضربني بصراحة ف بخلص الموضوع وبعتزر كمان بس ببقى مضايقة اوي واحس اني مكسورة حياتي بجد كئيبه اوي ومفيش خروج ومفيش جواز اصلا وفي نفس الوقت خايفة أطلق بعد سنه واحده بس جواز وأقل كمان وحاولت معاه كتييير أنه يتكلم معايا بس بس هو الاجابه أقل من السؤال بكتير وسالت أخته بطريقة مش مباشرة قالتلي هو كده ومش بيحكي حاجة لو انتو مكاني هتعملو ايه وياريت راجل يقولي سبب معاملته دي ايه بس محدش يقول إنه بيحب طليقته عشان هو اصلا مبعرفش يحب هو كل حياته جد كده كنت هسال طليقته صحيح قبل م اتجوز عن سبب الطلاق والسبب اللي خلاها تطلق على سبب فارغ بس كان ابنها لسه متوفي ف مرضتش اسالها ...عرض المزيد

2 الدعم

15 نصيحة

Candle_73846 🇪🇬

مش نازله مع صحابي هروح اعمل بشاميل واقعد

اوكي مش هنزل مع صحابي 😃هيضربوني بس مش نازله هروح اعمل بشاميل واقعد زي الشاطره وبس تعالو نكدب كدبه وحده بتتمنو تبقي حقيقه انا اخدت حزمه شياو البنت الي نازله ف فري فاير ااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااا ...عرض المزيد

2 الدعم

13 نصيحة

Strawberry_77918 🇪🇬

عايزة أتعلم عن الإسلام بالتفصيل من كل ناحية

لو حد عايز يتعلم عن الاسلام بالتفصيل من كل ناحيه و يعرف كل حاجه في الدين زى دراسه مش مجرد معرفه و خلاص ايه الكتب أو الفيديوز مثلا بلايليست على اليوتيوب ترشحولى انى اشوفها محدش يدخل يسألنى انا كام سنه و عايزة اعرف ليه و بدرس ايه لان دا ميخصكش في حاجه اللى عنده اقتراحات او نظام معين امشي عليه هكون شاكرة ليه جدا بدون الدخول في تفاصيل شخصيه ...عرض المزيد

2 الدعم

13 نصيحة

التجربة أفضل عبر التطبيق

حمّل تطبيق توهيل على هاتفك لتجربة أسرع